برمجة أزيد من 3 آلاف منصب بيداغوجي

مستغانم.. تكوين في صناعة الأجبان لأوّل مرّة

مستغانم: غانية زيوي

برمجت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بمستغانم، تخصص جديد لأول مرة في نمط التكوين عن طريق التمهين، يتعلق بصناعة الأجبان، إلى جانب فتح تخصص تربية الأسماك في الأحواض، وذلك وفقا للاحتياجات المعبر عنها من قبل مختلف الهيئات المستخدمة العمومية والخاصة.
أوضحت مصالح مديرية التكوين والتعليم المهنيين بمستغانم، أن التخصصات الجديدة المبرمجة لدورة فيفري 2025 تضاف للتخصصات السابقة التي تم برمجتها حيث تم فتح تخصص تكويني جديد في صناعة الاجبان، وهو اختصاص يفتح لأول مرة على المستوى الولائي، إلى جانب تخصص تربية الأسماك في الأحواض وهذا في إطار ترقية وتطوير شعبة الصيد البحري والفلاحة المدمجة في الصيد البحري لاستغلال المياه في السقي الفلاحي.
كما تم برمجة 3965 منصب بيداغوجي موزعة عبر مختلف أنماط وأجهزة التكوين بما فيها المناصب البيداغوجية المخصصة لمستفيدي منحة البطالة والمقدرة بـ 720 منصب موزعة على 18 تخصصا على مستوى 10 مؤسسات تكوينية منها المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني وتسعة مراكز للتكوين.
هذا وكانت قد قامت ذات المصالح بتنظيم حملات تحسيسية موسعة بالتنسيق مع مختلف الشركاء والفاعلين لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المتربصين، من خلال اقتراح تخصصات تتماشى مع خصوصيات المنطقة واحتياجات سوق العمل بالإضافة إلى توافق العروض التكوينية وخريطة الطريق الموضوعة من قبل المصالح الوزارية.
وفي سياق متصل، أبرم قطاع التكوين المهني بالولاية اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية لمستغانم، من أجل إنشاء مركزين لتطوير المقاولاتية بكل من المعهدين المتخصصين في التكوين المهني “بن صابر عفيف” و«بن زهرة عبد القادر”، حيث تأتي هذه العملية في إطار استراتيجية وكالة تطوير المقاولاتية تكوين ومرافقة الشباب حاملي الأفكار بمعاهد التكوين المهني.
هذا وتضمن مراكز التكوين تكوينا معرفيا يسمح بولوج عالم المقاولاتية وفق ما أفادت به الوكالة المحلية لتطوير المقاولاتية بمستغانم، ومن جهتها اعتبرت مديرية التكوين والتعليم المهنيين أن هذه الاتفاقية مع وكالة “نازدا” بمثابة تأسيس لفكر اقتصادي مبني على المقاربة المقاولاتية.
للإشارة، عرفت نسبة التسجيلات خلال الدورة الفارطة أكثر من 114 بالمائة بالنسبة لعروض التكوين التي كانت مبرمجة موزعة عبر مختلف أنماط واجهزة التكوين والتي من خلالها يتم التكفل بمختلف شرائح المجتمع ومختلف المستويات الدراسية حتى يتمكن طالبي التكوين بالالتحاق بالمؤسسات التكوينية.
ومن خلال عملية التقييم شهدت الدورة الفارطة إقبال مميز من قبل حاملي الشهادات الجامعية على المؤسسات التكوينية لا سيما على المعاهد الوطنية المتخصصة وكذا طالبي التكوين من خارج الولاية وهذا بالنظر الى توفر بعض التخصصات التي تحظى بإقبال للولوج لعالم الشغل، بحسب ذات المصدر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19707

العدد 19707

الأحد 23 فيفري 2025
العدد 19706

العدد 19706

السبت 22 فيفري 2025
العدد 19705

العدد 19705

الخميس 20 فيفري 2025
العدد 19704

العدد 19704

الأربعاء 19 فيفري 2025