نجحت تجارة المملّحات والمقبّلات التي تم عرضها في بعض المحلّات المحاذية لساحة أول ماي، في تحقيق رواج كبير بفعل تنوعها وانخفاض أسعارها لأنه تراوح فيها ثمن القطعة الواحدة الصغيرة بنحو 20 دج، وعرض التجّار الكثير من الأنواع من بينها مملّحات محشية بالطماطم والزيتون وكذا المحشية بالجبن وأخرى مصنوعة من العجينة المورّقة وبالصلصة البيضاء على شكل مستطيل.
إلى جانب ذلك، أقبل المستهلك على عروض البريوش بالشوكولاتة، متوسّط الحجم بسعر مخفّض على المخابز، أي بثمن 25 دج للقطعة الواحدة، وبعد وقوف الزبائن على جودة العرض، ارتفع الإقبال طيلة اليوم وحتى بعد فترة الإفطار وخلال السهرة، وبمجرّد وقوفك لاقتناء بعض القطع، تسمع همسات بعض النسوة، بأنّ المملّحات والبريوش محضرين بمهارة عالية، وكل من يشتري مرة سيداوم على الإقبال، في حين هناك من المواطنين من طرح أسئلة، إن كان هذا العرض سيكون متوفّرا في باقي أشهر السنة، وهذا يعكس جودة العرض وانخفاض الثمن.
ولا يخلو المحلاّن التجاريان من الزبائن، منذ بداية العرض إلى اقتراب آذان المغرب، ثم يعود هؤلاء التجّار ساعة بعد الإفطار لمواصلة عملية الطهي مباشرة ليشتريها المواطن ساخنة ولذيذة.