يطالب سكان ولاية خنشلة بضرورة فتح قاعة العمليات الخاصة بمستشفى احمد بن بلة الكائن بعاصمة الولاية بعد غلق جناحها منذ نهاية سنة 2018 لعدم صلاحيتها للعمليات جراء تشقق الجدران وتصدم الأسقف، وما ينجر عنها من تسرب لمياه الأمطار.
تسبّب هذا الوضع في معاناة مستمرة لمرضى ولاية خنشلة بسبب توقف برنامج العمليات الجراحية في عدة تخصصات بهذا المستشفى كانت قد سخر لها جراحين وجدوا أنفسهم في بطالة محتومة غير قادرين على إجراء العمليات الجراحية لمرضى الولاية في الحالات المستعجلة بالقاعة، ما يضطرهم إلى توجيه المرضى منذ سنتين باستمرار إلى مستشفيات خارج الولاية أو إلى مستشفى قايس لإجراء العمليات الجراحية، خاصة في تخصصات الجراحة العامة في الوقت الذي يجد الكثيرون أنفسهم مجبرون على التوجه نحو العيادات الخاصة وتكبد مصاريف كبيرة.
ويأمل ساكنة الولاية أن تتم عملية الترميم في اقرب وقت ممكن مع مراعاة تقنيات البناء وعدم الغش في الأشغال، حتى يتمكن المئات من المرضى من إجراء العمليات الجراحية في المستشفى الكبير لولايتهم، والذي يشهد تدهورا مستمرا في تقديم الخدمات الصحية وتعطل الأجهزة من حين إلى آخر.
وكشف مصدر رسمي لـ «الشعب»، عن منح صفقة ترميم عدة أجزاء من المستشفى بما فيها جناح العمليات الذي يضم خمس قاعات للجراحة، إلى مقاولة الانجاز المختارة من طرف مديرية التجهيزات العمومية صاحبة هذا المشروع، الذي يتضمن كذلك إعادة اقتناء مولد كهربائي للمستشفى.
