إستأنف المركب الحموي حمام كسانة الواقع على بعد 25كلم جنوب ولاية البويرة، النشاط بعد توقف دام أكثر من 11شهرا، بسبب جائحة كورونا كوفيد19، والتي أثرت بشكل كبير من الناحية السياحية والإقتصادية.
شرع المركب الحموي في إستقبال زبائنه، الذين يقصدونه من مختلف جهات الوطن، بغرض التداوي والاستمتاع بمناظره الخلابة، مع اتخاذ مختلف الإجراءات البروتوكولية، التي قلصت من سعة الإستقبال إلى 50%، وكذلك غلق جزئي لبعض الخدمات.
وقال» عيسى عجو» مدير المركب الحموي حمام كسانة، لـ» الشعب» أنّنا نعمل حاليا إلا بالحمامات الفردية، مع غلق مؤقت للحمامات الجماعية، حفاظا على السلامة الصحية للمرضى، مضيفا، بأنّ الحمام يعرف توافدا كبيرا للزبائن، خاصة الذين يعانون من الأمراض الجلدية والأمراض المزمنة كالروماتيزم وغيرها.
وعبّر الزائرون للمركب الحموي، عن إرتياحهم الكبير لظروف الاستقبال والراحة، وعلى الوسائل المتوفرة به، وفي هذا الصدد قال رئيس جمعية المعوقين لبلدية مفتاح بولاية البليدة، بأنه تم توفير لهم كل سبل الراحة والاسترخاء من جانب القائمين على المركب الحموي.
تجدر الإشارة إلى أنّ المركب الحموي، يعدّ من المشاريع السياحية الناجحة عبر تراب ولاية البويرة، ويوفر مناصب شغل دائمة ومؤقتة لفائدة شباب بلدية واد البردي، زيادة على المداخيل التي تدخل خزينة البلدية ككل سنة.