خلص الأساتذة المحاضرون خلال فعاليات الملتقى الوطني الأول المنظم بجامعة المسيلة، مرافقة حاملي المشاريع، تحت شعار الإستثمار ورهانات التنمية الإقتصادية، بقاعة المحاضرات ابن الهيثم بالقطب الجامعي بمشاركة عدد من المؤسسات الإقتصادية والناشئة، إلى ضرورة تثمين نتائج البحث العلمي وتعزيز النظام الوطني لدعم المشاريع وزيادة الإنفاق الحكومي على البحث العلمي.
خرج المشاركون بتوصيات تدعو إلي تنظيم وتعزيز العلاقة بين المؤسسات- والجامعة – إلي جانب هيئات عمومية، مع خلق فضاء رقمي ينشأ على مستوى الولاية، ويسير من طرف لجنة مشتركة تضم ممثلين عن المؤسسات الاقتصادية والجامعة والهيئات العمومية. ويهدف هذا الفضاء إلى ربط مختلف الفاعلين المتمثلين في الهيئات الحكومية، المؤسسات الاقتصادية، الجامعة ومراكز البحث إلى جانب تصميم قاعدة بيانات من أجل حصر مختلف مشاكل المؤسسات الاقتصادية، مع ضرورة العمل على ربطها بمختلف مشاريع البحث العلمي الموطنة على مستوى الجامعة، أين يسمح هذا الفضاء بتسجيل كل المقترحات التي تبديها المؤسسات في مجال تطوير جميع أنشطتها على غرار التسويق، الابتكار، خلق مؤسسات ناشئة، ناهيك عن تنظيم منتديات وندوات علمية دورية ولقاءات موضوعاتية دورية بين المؤسسات الاقتصادية والجامعة، الهدف منها عرض وتشخيص مختلف العقبات والمشاكل التي تواجهها المؤسسات، وكذا العمل على إيجاد حلول إبتكارية لها من خلال الاستثمار في الشباب حاملي الأفكار الإبداعية والمبتكرة.
وتتويج هذه اللقاءات بإقامة مشاريع بحث مشتركة بين الجامعات والمؤسسات الاقتصادية ما يسهم في تسجيل العديد من براءات الاختراع، مع ضرورة أن تجسد توصيات هاته الندوات عن طريق المتابعة من طرف الهيئات الولائية وكل الجهات المعنية المختصة.