بسبب مشروع تجديد الكوابل الكهربائية

اســـتياء ســكان قــرية أم الرانب بــورڤــلــة

ورڤلة: إيمان كافي

يطالب ساكنة قرية أم الرانب بدائرة سيدي خويلد (البعيدة نحو 20 كلم عن عاصمة الولاية ورڤلة) من السلطات الولائية بضرورة التدخل العاجل من أجل إيجاد حلول لعدد من المشاكل التي يعيش على وقعها المواطنون.

يشكّل مشروع تجديد الكوابل الكهربائية والذي سُجّل بغرض إزالة الأسلاك الكهربائية النحاسية القديمة واستبدالها بكوابل جديدة، أحد هذه المشاريع التي يناشد سكان أحياء هذه المنطقة، وهي من بين أحد نقاط الظل بالولاية باستئنافها بعد توقّف أشغال هذا المشروع منذ مدة.
يعرب المواطنون في هذه القرية عن أسفهم الشّديد لعدم استكمال أشغال هذا المشروع، الذي كان بطلب منهم ووُجّه عبر مراسلات للجهات الوصية، بعد أن كانت الكوابل النّحاسية القديمة تُشكّل خطرا على السّاكنة، إلاّ أنّ تسجيل عملية لتجديد الكوابل الكهربائية لم تُنهي المشكل لحد الآن، خاصة أنّ أشغال هذا المشروع لم تنتهي حتى الساعة.
يسجّل السكان عبر أحياء هذه المنطقة، العديد من الملاحظات على معايير إنجاز هذا المشروع، الذي اعتمدت فيه الجهة المكلفة بالإنجاز كما ذكر ممثلو المجتمع المدني، على استعمال نفس الأعمدة القديمة ودون احترام المسافة بين الأعمدة، كما أن ترك الكوابل متدلية وعدم تثبيتها أدّى إلى تساقطها أحيانا ممّا يشكّل خطرا آخر على السكان، وخاصة بالنسبة للأطفال، وعلى هذا الأساس طالبوا بإزالة هذا الخطر في أقرب وقت ممكن.
وفي هذا السياق، أكّد أحد ممثلي المجتمع المدني بمنطقة أم الرانب عبد القادر شراك، في حديث لـ «الشعب»، أنّ ممثلي المجتمع المدني راسلوا الجهات المعنية للتدخل، من أجل الوقوف على بعض الملاحظات المسجلة في المشروع. ومن جانبها الجهات المختصّة ردّت في شهر جوان الماضي، بأنّه تمّ الوقوف على كل الانشغالات التي أبداها ممثلو المجتمع المدني عبر مراسلاتهم، كما تمّ استدعاء المقاولة التي كانت تعمل على هذا المشروع لاستئناف الأشغال الموكلة إليها، والتي توقّفت بسبب إجراءات الحجر التي كانت تمر بها كل القطاعات، ومع ذلك ظلت الأشغال متوقفة ولم تنطلق لحد اليوم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024