طالب ساكنة دوار أولاد الطاهر التابع لبلدية عشعاشة في مستغانم، بحقهم في التنمية وفك العزلة والتهميش، وإنصافهم بمشاريع تنتشلهم من الحالة المزرية التي يعيشونها، حيث يعد الدوار من أكبر دواوير المنطقة مساحة وكثافة سكنية.
تكمن انشغالات هؤلاء السكان، والتي تعد من الأولويات، فك العزلة عن هذه المنطقة المعزولة بإعادة تهيئة وتعبيد مختلف طرقات الدوار، وشق الطّريق الجنوبي الذي يربط بين الدواوير المجاورة، وكذا شق طرقات شمالية خاصة التي تتجه ناحية الساحل البحري من أجل بعث التنمية السياحية.
ربط سكان الدوار بقنوات الصرف الصحي الذين يعتمدون على الحفر التقليدية، ممّا يؤدي إلى انتشار الأمراض والروائح الكريهة، فضلا عن تلوث المياه الجوفية ممّا يؤدّي إلى فساد وضرر المنتوجات الفلاحية، وكذا انعدام الإنارة الريفية مع وجود الكثير من العائلات بدون كهرباء أصلا رغم الشكاوى التي تقدّموا بها إلى المسؤولين والمصالح المعنية لكن دون جدوى، ممّا أدّى إلى الربط العشوائي لعدة عائلات في عمود واحد على امتداد 200، 300 و400 متر، وكذا ربط عشوائي لعائلات مع بعضها البعض ممّا يشكّل خطرا كبيرا على الساكنة خاصة أثناء هطول الأمطار وهبوب الرياح.
هذا ويعد الدوار منطقة فلاحية بامتياز خاصة في الزراعات المحمية والخضروات والفواكه والأشجار المثمرة، حيث يطالب الساكنة السلطات المحلية بتوفير مجمع مائي للسقي الفلاحي لتطوير إنتاجهم، والمساهمة في تزويد السوق المحلية بالإنتاج الفلاحي.