طالب سكان قرية أم الجرابيع التابعة لبلدية بوعلام، من والي الولاية، التدخل من أجل الإسراع بربط قريتهم بغاز المدينة، المشروع الذي يفترض أنه مسجّل منذ سنوات غير أنه لم يرى النور لحدّ الساعة.
حسب أحد سكان القرية، فإن المشروع وعدت به السلطات المحلية بالبيض وأكدت عليه في مختلف المناسبات، إلا أنه لم ير النور لحدّ الساعة والسبب غير معروف. السكان وفي سعيهم لإيجاد تفسيرات للمشكل عقدوا لقاءً مع رئيس بلدية بوعلام ورئيس دائرة بوعلام الخميس الماضي، غير أن اللقاء لم ينته الى حل غير الوعود والتي يرفضها السكان. وحسب رئيس دائرة بوعلام، فإن مشروع ربط سكان قرية أم الجرابيع بغاز المدينة وهي القرية الباردة جدا شتاء، مسجل وتمّ تخصيص الغلاف المالي الخاص به، غير أن اجراءات تقنية تتعلق بمقاولة الانجاز تؤخر إطلاق المشروع وهناك حل لربط السكان بغاز المدينة عبر قارورات الغاز من الحجم الكبير، غير أن السكان يرفضون هذا الاقتراح ويصرون على الربط بغاز المدينة، ليبقى مشكل سكان قرية أم الجرابيع المصنفة منطقة ظل بالبيض مؤجل الى اشعار غير معلوم، هذا دون الحديث عن مشاكل اخرى يعاني منها السكان على غرار غياب الانارة العمومية بالقرية وانتشار الحيوانات الضالة التي تتلف محاصيلهم الزراعية.