يشتكي سكان حي تهقوين بعاصمة الأهقار من غياب التهيئة العمرانية بحيهم، ما جعلهم يناشدون السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل والوقوف على المعاناة التي يعيشها المواطنون في أحد الأحياء القريبة من وسط المدينة من حيث موقعه الجغرافي، والبعيد من حيث التهيئة العمرانية، حيث أن الحالة التي تميز الحي عن باقي جل أحياء المدينة التي استفادت من إعادة التهيئة، جعلته يبدو كمنطقة ظل بمقر عاصمة الولاية.
رفعت جمعية الحي التابعة لتجزئات 350 قطعة ببلدية تمنراست، جملة من المطالب التي ترتبط بالحياة اليومية للمواطن، ضمن تقرير تلقت «الشعب» نسخة منه، ناشدوا من خلاله السلطات المحلية بضرورة تجسيد مشاريع تنموية بدءا بالإنارة العمومية، ما جعل الحي مقصد اللصوص وكذا الكلاب الضالة.
في نفس السياق، أضاف أحد المواطنين لـ «الشعب» أن الحي يعرف نقص حاد في الربط بشبكة قنوات الصرف الصحي، ما جعل 12 منزلا يعيشون حالة من التذمر والإستياء منذ سنة 1994، في ظل عدم إتخاذ أي إجراء من طرف مديرية الموارد المائية، رغم مراسلاتها لعديد المرات لكن دون جدوى، الأمر الذي جعل قاطني هذه السكنات في حيرة والبحث عن السبيل الأنجع في كيفية التخلص من المياه القذرة.
في هذا الصدد، طالب سكان الحي بضرورة فتح تحقيق في التجاوزات التي لا تزال تطال الجيوب العقارية الفارغة المحاذية لسكنات المواطنين، إلى حد بلغ الأمر إنتشار لبناءات فوضوية لبعض المهاجرين الأفارقة وجعل الحي يعرف انتشار ظواهر سلبية تهدد المجتمع والسكان.
