تشرع مصالح مديرية الفلاحة لولاية بشار، خلال شهر مارس المقبل، في توزيع 200 وحدة لتربية الماعز الحلوب، على العائلات التي تمّ إحصاؤها في 15 منطقة ظل، وتتدعم هذه المناطق بثمانية آبار رعوية جديدة، يتم تجهيزها بمضخات تشتغل بالطاقة الشمسية، ليصبح عدد الآبار الرعوية التي تمّ ربطها بالطاقة الشمسية لحد الآن 36 بئرا. وتقوم ذات المصالح خلال الشهر نفسه، بتوزيع 320 خلية نحل.
كشف «هامل عبد ربي» رئيس مصلحة تنظيم الانتاج والدعم التقني بمديرية الفلاحة لولاية بشار، لـ»الشعب»، عن جملة من المشاريع والبرامج التي سطرتها مصالحه، بعضها في إطار دعم مناطق الظل، والأخرى في إطار برنامج التنمية الريفية، حيث سيتم توزيع 200 وحدة لتربية الماعز الحلوب، تتكون كل وحدة من (5 عنزات و1 تيس)، يتمّ توزيعها على العائلات بعد إنتهاء عملية التحقيق والإحصاء، في 15 منطقة ظلّ لحدّ الآن، وقدرت تكلفة هذه الوحدات بثلاثة ملايير سنتيم، ولفت المتحدث إلى أن والي الولاية هو الذي وجه هذه الوحدات لفائدة العائلات القاطنة بمناطق الظل على مستوى الولاية. وقال المتحدث بأن مصالح الفلاحة برمجت إنشاء 8 آبار رعوية جديدة في مناطق الظل، لفائدة سكان المناطق الريفية، ومربي الأغنام والإبل، ليرتفع عدد الآبار المجهزة بالمضخات التي تعمل عن طريق الطاقة الشمسية إلى 36 بئر رعوي.
وأشار «عبد ربي» إلى برامج أخرى في إطار التنمية الريفية، على مستوى واحات ولاية بشار، من بينها السقي بالتقطير، ويشمل حوالي 100 هكتار، إلى جانب عملية اقتناء فسائل الجبار (نخلات صغيرة) حوالي 13300 نخلة، تشرف على توزيعها مديرية المصالح الفلاحية أواخر شهر مارس المقبل.
كما سيتمّ خلال نفس الشهر، توزيع 320 خلية نحل على مربي النحل، بعد خضوعهم إلى التكوين، على مستوى المعهد المتوسط الفلاحي بتيميمون في إطار تقنيات تربية النحل.
ولفت إلى أن هناك عمليات سابقة، استفاد منها مستحقوها، تتعلّق بإنشاء وحدات ماعز محلي تتكون من عشر عنزات وتيسين، وأخرى تتعلق باقتناء خلايا النحل ( 860 خلية وانجاز)، إلى جانب مشاريع السقي بالتقطير، في إطار برنامج التنمية الريفية للعام السابق.