أكّد الفنان والمخرج قادة قبيز أنّ فيلم التحريك في الجزائر يعد فنا جديدا وغير منتشر في الأوساط الفنية عكس دول أخرى عربية وافريقية سبقتنا إليه.
قال المتحدث إنه تم تسجيل في الجزائر محاولات وبدايات تعد ناجحة، لتصبح رائدة في هذا المجال الفني الجديد، على غرار فيلم “الساقية” لمخرجه نوفل كلاش ـ يقول المتحدث ـ والذي تدور أحداثه حول أحداث ساقية سيدي يوسف التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء الجزائريين والتونسيين، إلى جانب فيلم “تجارة” للمخرج عنتر دعدوش، من انتاج مجموعة من الفنانين الهواة من ولاية ميلة والحائز على جائزة أحسن فيلم تحريك في المهرجان الدولي لسينما حقوق الانسان بتونس.
وأضاف قادة قبيز أنّ الشيء اللافت في هذا النوع هو اقحام التكنولوجيا في صناعته كتقنية D 3 والرسوم الكرتونية، وهو ما يتطلب حسبه، تقديم دعم وإمكانيات كافية لمنتج نوعية هذه الأفلام، إضافة إلى توفير أدوات العرض وقاعات خاصة به لتقديم عمل ذو جودة في العرض والمواضيع.
وقال بأن العالم منفتح اليوم على مصرعيه من ناحية شبكة التواصل الاجتماعي ووسائطها المعروفة، وكذلك القنوات التلفزيونية المتنوعة “وهي كلها أمور تترك المنتج في تحد من أجل صناعة أفلام راقية تستقطب المشاهد، خاصة إذا ما تم تقديم مواضيع تهم تاريخه على غرار الأفلام التاريخية والاجتماعية ومواضيع أخرى خاصة بالطفل وتنشئته”.