حل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس، بجوهانسبرغ، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين المزمع عقده يومي 20 و21 فبراير 2025 تحت رئاسة جمهورية جنوب إفريقيا الشقيقة، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
الاجتماع «يندرج في إطار التحضير لقمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في الثلث الأخير من هذا العام، وهي القمة التي تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، دعوة للمشاركة في أشغالها من قبل نظيره رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، السيد سيريل رامافوزا».
وسيخصص الاجتماع الوزاري «لمناقشة مستجدات الوضع الجيوسياسي الدولي وكذا التداول حول الأولويات التي حددتها جمهورية جنوب إفريقيا لرئاستها باعتبارها أول رئاسة إفريقية للمجموعة منذ تأسيسها». وعلى هامش مشاركته في أشغال هذا الاجتماع، سيكون للسيد عطاف لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين.
..يشارك في اجتماع تنسيقي للدول الإفريقية المدعوة للاجتماع
شارك وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس الاربعاء بجوهانسبرغ، في اجتماع تنسيقي ضم الدول الإفريقية المدعوة لأشغال مجموعة العشرين، وذلك عشية انعقاد الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين، حسب ما افاد به بيان للوزارة.
أوضح البيان أن هذا الاجتماع، الذي جاء بمبادرة من جنوب افريقيا، شهد مشاركة كل من الجزائر، نيجيريا، إثيوبيا، مصر وكذا أنغولا بصفتها الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي.
وفي هذا الإطار، تركزت النقاشات حول «سبل وآفاق الدفع بأولويات القارة الإفريقية ضمن أجندة مجموعة العشرين، لاسيما في ظل ترؤس جنوب إفريقيا لهذه المجموعة وفي أعقاب انضمام الاتحاد الإفريقي كعضو كامل في تشكيلتها»، يضيف ذات البيان.
عطاف يتحادث مع نظيره البرازيلي
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس، بجوهانسبرغ، محادثات ثنائية مع وزير العلاقات الخارجية لجمهورية البرازيل الاتحادية، ماورو فييرا، وذلك عشية مشاركته في أشغال الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وشكل اللقاء فرصة لاستعراض الحركية المتزايدة التي تشهدها العلاقات بين الجزائر والبرازيل، لاسيما في شقها الاقتصادي، وبحث آفاق الارتقاء بها إلى مراتب أسمى تتماشى مع المزايا التكاملية التي يتوفر عليها البلدان.
كما ناقش الوزيران عددا من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.