صـالون الكتاب

عــودة بــعـد طول غــيــاب

حبيبة غريب

إنّها الفرحة الكبرى، بالعودة إلى أجواء سيلا بالنسبة للكثير من الكتاب والمؤلّفين. فرحة لقاء الأحبة والأصحاب، وفرحة الالتقاء بالقرّاء والمثقّفين وأكثر من هذا وذاك فرحة تقديم الإصدارات الجديدة، وتنشيط حصص البيع بالتّوقيع.
كل هذه السّعادة، بدأ العديد من الكتاب التعبير عنها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أياما قبل الحدث الثقافي الكبير..»سأكون حاضرا في جناح كذا، في الزمان كذا، لتقديم إصداري الجديد»، هذا ما  نقرأه بكثير من المنشورات بالفضاء الأزرق، وحتى على صفحات التيك توك والانستغرام..نعم فقد أصبح الكتاب يعلنون عن مؤلفاتهم وعن مواعيدها الأدبية من خلال فيديوهات بموسيقى جميلة على التيك توك واليوتيوب..ويقوم بالدعاية أيضا بعض من دور النشر، الذين عرفوا أن استخدام التكنولوجيات في التعريف بالكتاب والإصدارات ضرورة حتمية لا مفر منها اليوم، لكن تبقى هذه الخطوة محصورة على ثلة من الناشرين فقط، وعلى الشباب منهم على وجه الخصوص.
وهنا لا بد من فتح نقاش حول واقع التسويق والترويج للكتاب في الجزائر، الذي يبقى الحلقة الأضعف في مجال صناعة الكتاب، ما يجعل فرحة المؤلفين تضمحل متى جلسوا إلى طاولات البيع بالتوقيع، ينتظرون قدوم قرّاء ربما لم تصلهم أخبار الكتاب مسبقا، يقتربون من المؤلف وإصدارات من باب الفضول فقط..   
فرحة العودة إلى سيلا نجدها مرسومة على محيا الكثير من زوّار المعرض، الذين جاؤوا بكثرة في أول يوم، مغتنمين عطلة نهاية الأسبوع للبحث عن كتب وإصدارات، أو للتجوال بين أجنحة الصالون من باب المتعة وحب الاستطلاع.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024