في إطار الإجراءات الوقائية المتخذة بهدف امتصاص مخاطر تفشي فيروس كورونا بين أوساط المواطنين، أعلنت وزارة الثقافة، أول أمس، من خلال بيان لها تحصلت “الشعب” على نسخة منه، عن «تأجيل كل النشاطات واللقاءات والتظاهرات الثقافية» وذلك في إطار الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة بعد ظهور فيروس «كورونا».
بيان الوزارة، أوضح أن «هذه الإجراءات تنطبق أيضا على الفعاليات والنشاطات المبرمجة من طرف الجمعيات والمتعاملين الخواص في المرافق التابعة لقطاع الثقافة» وأجلت هذه النشاطات إلى تاريخ لاحق دون إعطاء توضيحات أكثر.
تنفيذا للتعليمة الوزارية، أعلن المسرح الوطني الجزائري «محي الدين باشطارزي» وأوبرا الجزائر «بوعلام بسايح» عن «تأجيل جميع نشاطاتهما الفنية والثقافية المبرمجة» إلى «وقت لاحق».
كما كشف مدير المسرح الوطني محمد يحياوي أن الدورة 14 للمهرجان الوطني للمسرح المحترف التي كان مزمعا عقدها من 19 إلى 30 مارس الجاري قد «تم أيضا تأجيلها إلى وقت لاحق»، مشيرا إلى أن «المسارح الجهوية «معنية هي الأخرى بهذا القرار الوقائي.
من جهة أخرى، علق المركز الجزائري للسينما الذي يسير متحف السينما للجزائر العاصمة وقاعات أخرى تابعة له بعدد من الولايات نشاطاته «إلى وقت لاحق». ويشمل الإجراء كل من سينماتيك العاصمة وقاعات سينما أخرى بعدد من الولايات كتلمسان ووهران وبشار وبجاية وسيدي بلعباس وفقا لمدير المركز سليم أقار. ومن بين البرامج المؤجلة دورة لعروض أفلام المخرج الفرانكو-يوناني كوستا غافراس بقاعة وهران و»سيني كلوب» بكل من قاعات العاصمة وبجاية وتلمسان وعنابة.