الشعب- احتفالا بعيد المرأة، نشطت الروائية سلمى النعيمي، أمسية أدبية في دار الثقافة محمد العيد آل خليفة بباتنة، كشفت من خلالها عن إبداعات ومواهب حواء جديرة بالتوقف عندها والإشادة بها. زادت الاحتفالية نكهة وجاذبية عروض أزياء وحفلات موسيقية تألقت فيها مع نخبة من الفنانين زادوا للجلسة حرارة تاركين بصماتهم على ذكرى ليست ككل الذكريات.
استمتع بالعروض والنغمات الموسيقية والإلقاء الأدبي المفتوح إلى أبعد الحدود جمهور تجاوب مع كل كبيرة وصغيرة منهم شخصيات معروفة كالفنانة عبير عمارة التي رافقت الأديبة النعيمي طيلة الأمسية، مع القراءات الأدبية وسيدات الأعمال وفنانات من بينهن ليلى طلحة وغضبان مليكة، المستشارة الثقافية سهام مسعودي، والآنسة عبير قادة متخصصة في فن الرسكلة والاسترجاع.
كما حضر الأمسية مصممات الأزياء كالسيدات تالة آية، قتالة سهام، محبوبي فايزة، ومخلوفي سارة، وروان صرياك، وبدالة حبيبة وغيرهن. كما شاركت الأديبات منهن فايزة ساسة، راضية بن مبروك، سهام نواصر وغيرهن من الدرك والأمن والأستاذ شريف منوبي....
ولم تفوت سلمى النعيمي الفرصة حيث عرضت مجموعة من لوحاتها الفنية التي أظهرت قدرة إبداعية نوّهت بها العارضات وهن يقدمن كلمات مؤثرة خلال التعريف بأعمالهن في عيد حرائر الأوراس والجزائر.