احتضنت جامعة سعيدة أول مسابقة دكتوراه في تخصص التاريخ الحديث والمعاصر، حيث شهدت هذه المسابقة إقبالا كبيرا من المترشحين الذين قدموا من مختلف ولايات الوطن، وذلك للتنافس على 6 مناصب أكاديمية، حيث بلغ عدد المترشحين 2771 طالبا.
وفي هذا السياق، أكد عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، الأستاذ عبد الحميد بكري، أن تجربة رقمنة الكلية قد أثبتت فعاليتها ونجاعتها في تنظيم هذه المسابقة، وأضاف بأن جامعة سعيدة تعد من الجامعات الرائدة والسبّاقة في اعتماد الإجراءات التنظيمية الحديثة، خاصة في إطار مشاريع الدكتوراه. وأشار العميد إلى أن الرقمنة شملت كافة مراحل الترشح، حيث أصبح بإمكان الطالب التسجيل بطريقة إلكترونية مريحة، والحصول على معلومات دقيقة حول القاعة أو المدرج الذي سيجتاز فيه الامتحان، وهو ما ساهم في توفير ظروف تنظيمية متميزة وسلسة للطلبة.
كما نوّه الأستاذ بكري إلى أن جميع اللّجان المشرفة على المسابقة عملت في أجواء من الاحترافية والارتياح، مشيرا إلى وجود لجنة مختصة في إعداد واختيار الأسئلة، والتي بلغ عددها ما بين 700 و800 سؤال متنوّع يغطي مختلف محاور التخصّص، وذلك حرصا على الشفافية وتكافؤ الفرص.
وأكد في ختام تصريحه أن جميع الأساتذة المؤطرين مشهود لهم بالكفاءة، كما تم تسخير لجان حراسة مدربة لضمان سير الامتحان في أحسن الظروف. وأعرب عن أمله في أن تشكل هذه التجربة نموذجا يحتذى به في باقي المؤسسات الجامعية.