في اطار السهرات الرمضانية التي تنظمها مديرية الثقافة تزامنا مع عيد الاستقلال، أحيا المطرب الكبير آكلي يحياتن سهرة فنية يوم السبت بدار الثقافة علي زعموم لمدينة البويرة.
رغم تقدمه في السن، أكثر من ٧٥ سنة الا أن هذا الفنان لازال في أوج عطائه. خلال هذه السهرة الفنية، غنى المجاهد الأغاني الثورية لجيل الاستقلال، التي كانت تحمل أكثرمن دلالة ومعنى ترمي الى حب الوطن.
فور ظهوره فوق الخشبة استقبل الفنان استقبال الكبار من طرف الجمهور الكبير الذي حظر بقوة وأغلبه شباب الى جانب العائلات البويرية التي أبت الا أن تحضر ذكرى استقلال الوطن.
أمتع الفنان المجاهد الجمهور بروائعه اول أغنية كانت موجهة للشباب الاوهي أغنية» ايرو الجزائر» أي يا أبناء الجزائر الكلمات التي كتبها ولحنها هي بمثابة رسالة تدعو الى الوحدة ثم تلتها أغنية «ثمرتو» بلادي، هنا رسم لوحة فنية لجمال الجزائر.
الجمال الذي ضحى من أجله أسود الوطن لابد من الحفاظ عليه ثم عرج على جمال المرأة الجزائرية في الأغنية المشهورة «ازريخ الزين دمشلى» أي رأيت الجمال في مشلى، انها من بين روائعه أين وصف جمال بنت الجزائر في كل ربع الوطن.
أغنية «يالمنفى» التي تصور معاناة الجزائريين في زنزانات الاستعمار أرجعت الى الأذهان تسلط وجبروت المستعمر الفرنسي، استمع اليها الجمهور في صمت كبير.
الحفل انتهى بتصفيات الجمهور مطولا لعملاق الطرب الجزائري.
سهرة ألهبت مدرجات دار الثقافة بالبويرة
آكلي يحياتن يطرب الحضور بأغاني ثورية
البويرة: ع نايت رمضان
شوهد:2835 مرة