وصف مدير التكوين المهني والتمهين بسيدي بلعباس قويدر مصطفاوي نسبة التسجيل لدورة فبراير بالمقبولة بعد أن بلغ عدد المسجلين في مختلف الأنماط وعبر كل المؤسسات التكوينية حوالي 1617 طالب تكوين، من جملة 4680 منصب تكويني جديد تمّ فتحه خلال هذه الدورة.
أكد ذات المسؤول، أن مدونة التخصصات المفتوحة خلال هذه الدورة جاءت وفق متطلبات سوق الشغل بالولاية، وهي التخصصات التي تخدم التنمية المحلية وتهدف أساسا إلى الإستثمار في عنصر الشباب ومواكبة الرهانات الإقتصادية الحالية، حيث تمّ التركيز على التخصصات الفلاحية بالنظر إلى طابع الولاية الفلاحي وكذا تخصصات البناء والأشغال العمومية وهي القطاعات التي تعاني من نقص اليد العاملة المؤهلة على الرغم من كونها المحرك الأساسي للتنمية المحلية. وقد حملت المدونة 8 تخصصات جديدة تندرج أربعة منها في المستوى الثاني، ثلاثة في المستوى الرابع وتخصص واحد في المستوى الأول، وفي هذا الصدد قام مركز التكوين المهني والتمهين علياوي خيرة بإبرام اتفاقية شراكة مع المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية بهدف تكوين متربصين في تخصّص تركيب وصيانة الألواح الشمسية بالتنسيق مع المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بكوشة زبير أمير، حيث إستفاد من خمسة مقاعد في نمط التمهين خلال الدورة الجديدة، فضلا عن ثلاثة تخصصات في المجال الفلاحي كتخصص عامل زراعة الكروم، تخصص إنتاج زيت الزيتون وتخصص إنتاج أغذية الأنعام، ناهيك عن تخصص في الحرف التقليدية يخص صياغة الذهب والمجوهرات، وتخصص نحت الرخام وتخصص آخر في البناء خاص بتقنية التصنيع الخرساني، زيادة على تخصص في التكوين الإقامي خاص بمساعدة في الأمومة.
وأضاف مدير التكوين، أنه قد تمّ استقطاب أكبر عدد ممكن من طالبي التكوين بعد القيام بعدة أبواب مفتوحة وحملات تحسيسية وإعلامية لفائدة الشباب على مستوى جميع المؤسسات التكوينية البالغ عددها 22، أين تمّ تسجيل 1034 منصب تكويني في التخصصات المتوجة بشهادة، و583 مسجل في التخصصات التأهيلية هذا وكانت المديرية قد خصصت 2910 مقعد بيداغوجي في التكوين المتوّج بشهادة و2070 مقعد في التكوين التأهيلي، أما التكوين عن طريق التمهين فقد تمّ توفير 1440 منصب في 22 فرعا، بالإضافة إلى 540 منصب لفئة النساء الماكثات بالبيت، 30 منصبا آخر للدروس المسائية و90 منصبا تكوينيا للمتربصين في الوسط الريفي.
وعن جانب الهياكل، أفاد مدير التكوين أن القطاع تدعّم بعدة مشاريع لإعادة ترميم المؤسسات القديمة والبالغ عددها ستة، بعد أن رفع عنها التجميد من طرف الوصاية وستمس العملية كل من معهد التكوين والتعليم المهنيين، مركز التكوين والتمهين بحي عظيم فتيحة، مراكز التكوين بكل من بلديات سفيزف،سيدي لحسن، رأس الماء وبلعربي، بتكلفة قدرت بـ5 ملايير سنتيم.