استحدثت الوكالة المحلية بخراطة السنة الفارطة، أزيد من 1600 منصب عمل، سواء المؤسسات العمومية أو الخاصة، بالعديد من البلديات الواقعة بالجهة الشرقية لولاية بجاية، ومنها تاسكريوت، درقينة، ملبو، ذراع القايد وخراطة.
وحسب السيد عبد الغاني متيجي رئيس الوكالة، فقد تمّ تقديم أزيد من 1600 استثمار في الاطار الكلاسيكي، 173 في إطار عقود العمل المدعّمة، و129 منصب بصيغة جهاز المساعدة الادماج المهني، وهي نتائج جد معتبرة، مضيفا أن ذات الوكالة انتهجت في إطار توجيهات المديرية العامة، تنظيم ورشات تقنيات البحث عن العمل لصالح الشباب البطال، بالإضافة إلى رصد فرص التشغيل على مستوى كافة المؤسسات بهدف تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
وحقّق قطاع التشغيل بولاية بجاية خطوات كبيرة، حيث تمّ استحداث 20709 منصب شغل، في إطار جهاز الوكالة الوطنية للتشغيل لولاية بجاية في سنة 2015، حيث عرفت الاستجابة لطلبات المودعة، وتمّ تشغيلها بمختلف مؤسسات الولاية الاقتصادية.
وبحسب مصدر مسؤول، فإنّ هذا راجع إلى التنظيم الذي ساعد الشباب على إيجاد مناصب شغل، حيث تمكنوا من تشغيل 17637 في الإطار الكلاسيكي، منهم 1715 في إطار عقد عمل مساعد، و1357 تمّ إدراجهم ضمن التوظيف المهن، وأغلب الشباب تمّ توظيفهم في القطاع الخاص، بنسبة ٨٢ . ٨٩ بالمئة، مقابل ١٢ . ١٠ بالمئة في القطاع العام.
وفيما يخص عروض العمل، فقد تم تسجيل 23746 عرضا للعمل في الإطار الكلاسيكي، منهم 34 بالمئة في قطاع البناء، 32 بالمئة في القطاع الصناعي، 25 بالمئة في القطاع الخدمات، 7بالمئة في التجارة و2 بالمئة في القطاع الزراعي.
وبهدف تحسين الخدمات يضيف نفس المصدر، وتقديم فرص عمل أحسن وأفضل للشباب، قامت الوكالة بتنصيب ورشات لتعلم تقنيات البحث عن العمل، وتصنيف الشباب حسب الشهادات، وهذا لتسهيل تصنيف طلبات العمل الخاص بالشباب البطال.
وخلال سنة 2015، أعلنت ذات الوكالة عن أسلوب جديد يسمى “الوسيط”، من أجل تقديم أحسن نوعية وجودة في الخدمات تختص في دراسة الملفات الخاصة بالشباب، والعمل متواصل لتشجيع التشغيل، من خلال ضبط برنامج خاص لرفع عدد عقود التشغيل المدعمة، ما سيسمح بتوفير مناصب شغل مستقبلا.
هذا وقد تمّ تنظيم أيام إعلامية بغرض التعريف المتواصل بآليات التشغيل، التي توفّرها الوكالة بغرض التقليص من معدلات البطالة، لا سيما عند فئات الشباب، حيث يستفيد هؤلاء من الشروحات المقدّمة.