عرفت جامعة سكيكدة العديد من المشاريع الهامة التي أنجزت أو التي في طور الانجاز، نتاج الحيوية التي شهدتها الولاية في مجال التنمية المحلية في مختلف القطاعات الحيوية، التي عادت بالفائدة على مواطني الولاية خصوصا خلال هذه السنة.
وتحتل الجامعة المرتبة 15 على المستوى الوطني، حيث تمّ فتح مسارات جديدة ونوعية في نظام “أل أم دي”، ليرتفع العدد الى 91 مسارا في الماستر، و12 مسارا في الدكتوراه واستلام مركز للتحاليل الفيزيوكيميائية، إضافة إلى تشغيل مركز العلوم والذي يعد الأول من نوعه عبر جامعات الوطن، والمشرف على إنجاز المشروع الدكتور أحمد نوار الذي كرّم بالمناسبة من قبل رئاسة الجامعة بمعية الدكتور مفتاح علي، الذي اختير لعضوية الاكاديمية العالمية للعلوم التكنولوجية، إضافة إلى العديد من الدكاترة، وترقية 07 دكاترة الى رتبة بروفيسور.
كما أن هذه الاخيرة استقبلت برسم الدخول الجامعي الجديد 8514 طالبا جديدا، موضحا أنّ جامعة سكيكدة لم يسبق لها أن استقبلت هذا العدد الكبير من حاملي شهادة البكالوريا الجدد، مشيرا إلى أنّ العدد الإجمالي للطلبة المسجلين بهذه الجامعة سيبلغ 25 ألف طالب موزعين على 13 تخصصا، ويعتبر العدد هائلا وغير مسبوق بالنسبة لجامعة سكيكدة التي اضطرت لاتخاذ إجراءات استثنائية كزيادة العدد داخل الأفواج الدراسية لضمان مقاعد بيداغوجية لكل الطلبة.
وقد تخرّج خلال نهاية الموسم الجامعي الماضي من نفس الجامعة 6985 طالب، سيتم إعادة إدماج حوالي 2125 منهم في الماستر خلال الدخول الجامعي الحالي، وفيما يخص الهياكل البيداغوجية ستتعزّز جامعة 20 أوت 1955 قريبا بـ 1500 مقعد بيداغوجي جديد 500 مقعد منها ستخصّص لكلية العلوم الطبيعية، فيما سيخصّص 1000 مقعد لكليات العلوم والعلوم الاقتصادية والآداب واللغات، فضلا عن استلام عما قريب 2000 سرير جديد لإيواء الطلبة وذلك ببلدية الحدائق.
ومن المنتظر الشروع في أشغال إنجاز عديد المرافق البيداغوجية والرياضية، التي من شأنها أن تجعل من جامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة بعد سنوات قليلة قطبا جامعيا بامتياز، وذلك بإنجاز 3 أجنحة للمرافقة البيداغوجية وتدعيم الأعمال التطبيقية، حيث سيضم كل جناح 80 مكتبا للأساتذة، بالإضافة إلى قاعات للأعمال التطبيقية، كما أنّ قدرات الإيواء بهذه الجامعة ستتدعّم قبل نهاية السنة الجارية باستلام 2000 سرير، فيما سيتم استلام 2000 سرير آخر مع الدخول الجامعي للموسم 2016 ــ 2017، في انتظار استلام مقر مديرية الخدمات الجامعية بحي مرج الذيب بوسط مدينة سكيكدة، والشروع في إنجاز مكتبة مركزية بطاقة 1200 مقعد وذلك على مساحة 2000 متر مربع، في إطار تطوير وتحسين مستوى التعليم الجامعي بالولاية، من مشروع إنجاز مركز للتحاليل الفيزيوكيماوية والمراقبة الصناعية، حيث يتربّع على مساحة قدرها 2500 متر مربع، ويعدّ من بين أكبر المخابر المتخصّصة في مثل هذا النوع من التحاليل، خاصة أنه سيتم تجهيزه بأحدث الوسائل التقنية المستخدمة في هذا المجال، إضافة إلى مشروع لإنجاز مركب رياضي يضم ملعب لكرة القدم ومسبح نصف أولمبي وساحات للعب رياضات كل من كرة اليد وكرة الطائرة وكرة السلة.
وفيما يخص الهياكل البيداغوجية، فقد تدعمت الجامعة بمشروع إنجاز مجمع دراسي يضم 8000 مقعد بيداغوجي، سيكون هو الآخر جاهزا خلال الموسم المقبل.
نفس الشيء بالنسبة لمشروع قاعة المحاضرات التي تتّسع لـ 600 مقعد، سيتم استلامها في شهر جوان المقبل، خاصة أنّ نسبة الإنجاز بلغت حاليا 55 بالمائة. أما ملف السكن الموجه للأساتذة الجامعيين، فقد تدعّمت الجامعة بمشروع إنجاز 200 وحدة سكنية ستكون جاهزة في نهاية هذا الشهر، منها 150 وحدة سكنية استلمت مؤخرا، ومن ثم فإن العدد الإجمالي للسكنات المخصصة لأساتذة التعليم العالي لجامعة 20 أوت 55 قدرت ب 420، ستكون كلها جاهزة قبل مطلع سنة 2016.
وسيتم الشروع في أشغال إنجاز عديد المرافق البيداغوجية والرياضية التي من شأنها أن تجعل من جامعة 20 أوت 1955 قطبا جامعيا بامتياز، ويتعلق الأمر بإنجاز 3 أجنحة للمرافقة البيداغوجية وتدعيم الأعمال التطبيقية، حيث سيضم كل جناح 80 مكتبا للأساتذة بالإضافة إلى قاعات للأعمال التطبيقية، كما أن قدرات الإيواء بالجامعة ستتدعم قبل نهاية السنة الجارية باستلام 2000 سرير، فيما سيتم استلام 2000 سرير آخر مع الدخول الجامعي للموسم 2016 ــ 2017 في انتظار استلام لمقر مديرية الخدمات الجامعي بحي “مرج الذيب” بوسط مدينة سكيكدة.
وأبرمت إدارة جامعة 20 أوت 1955 اتفاقيات تعاون مع مجموعة من الجامعات التونسية، المتمثلة في اتفاقيات الشراكة المبرمة مع جامعات كل من جندوبة وتونس المنار وتونس قرطاج وكذا قفصة والقيروان، تندرج في إطار الاتفاق الذي أبرم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية ونظيرتها التونسية.
وهذه الاتفاقيات ستمكّن جامعة سكيكدة ونظيراتها التونسية من تبادل الخبرات، وبناء مسارات تكوين للسماح للجزائريين الذين درسوا ضمن جهاز “ليسانس ماستر دكتوراه” بإنهاء دراساتهم داخل جامعات تونسية، والعودة إلى الجزائر للتحصل على الشهادات والشيء نفسه بالنسبة لطلبة تونسيين.
وتنص هذه الاتفاقيات على إحداث مدارس دكتوراه مشتركة بينهم في الاختصاصات ذات الطابع الاستراتيجي، والإشراف المشترك على رسائل الدكتوراه ودعم الحراك الطلابي، فضلا عن خلق فرق مكونة من باحثين تونسيين وآخرين جزائريين يمكنهم العمل بالجزائر أو بتونس في مجالات مشتركة للبحث العلمي.