أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي اسطاوالي عبد العزيز بلقايد في تصريح لـ«الشعب”،أن برامج استثمارية طموحة تشهدها المنطقة المعروفة بطابعها السياحي التجاري، حيث تستقطب يوميا مئات المواطنين الذين يفضلون قضاء سهرات الليلية على مستوها باعتبارها تعرف محلات تجارية هامة تقدم مختلف الطلبات ما يذر بمداخيل إضافية إلى ميزانية البلدية.
وأوضح بلقايد أن بلدية اسطاوالي، برمجت عدة مشاريع تنموية فتحت من خلالها الأبواب للمستثمرين لتجسيد مشاريعهم التي تحمل الطابع السياحي يتماشي وخصوصيات المنطقة على غرار الفندقة ومحلات تجارية، وهذا لما تلعبه مثل هذه المشاريع في تحقيق التنمية الوطنية من خلال الاندماج في حركية واسعة، وبالتالي الانخراط في سياسة الدولة الجديدة من أجل تحقيق نمو اقتصادي بعيدا عن المحروقات من جهة، والتكفل بانشغالات المواطنين من جهة أخرى.
وحول مداخيل البلدية، أكد أن بلدية سطوالى وبالنظر إلى المشاريع الهامة المتواجدة على مستواها تحقق مداخيل إضافية، بعيدا عن المداخيل المقدمة من طرف الولاية كاشفا في هذا السياق بأنمجلسه قد سطّر برنامجا تنمويا يمس كل القطاعات التي من شأنها بعث بمداخيل إضافية، حيث ستتدعم حسبه بعدة منشآت قاعدية وبعث كل المشاريع التنموية المعطلة الخاصة في المجال السياحي، باعتبارها تمتاز بطابع سياحي فشريطها الساحلي يمتد على مسافة 7 كلم بمساحة إجمالية تقدر بحوالي 22.23كلم2 ،حيث بإمكانها أن تستقطب مستمرين.
وانطلاقا من قنعاتنا ـ يضيف بلقايد ـ قائلا بأن العمل أو المورد البشري هو هدف التنمية وغايتها وأهم وسيلة يتم الاعتماد عليها في تحقيق التنمية المحلية، باعتبارها أداة فعالة في تحريك المشاريع ومن هذا المنطلق تسعى دائما مصالح البلدية إلى النهوض بالموارد البشرية وتطوير قدراتها العملية ومهاراتها الفنية وخبراتها التقنية من خلال إيجاد البيئة المناسبة لذلك.
مبرزا في سياق حديثه، أن مصالحه تسعى دائما إلى تنمية المورد البشري للمجلس لضمان مستوى مهني متخصص وفق المعايير المطلوبة لكل مهنة وتخصيص وتقديم خدمات متميزة في التدريب والتطوير في كافة مجالات العمل والتخصصات من البيئة، الصحة،العمران... وغيرها من الجوانب التي لها علاقة بالتنمية المحلية وتخدم المصلحة العامة للمواطن وترمي إلى تحقيق الأهداف المسطرة من خلال فريق عمل متخصص ومتحفز للعمل والإجادة في تقديم الخدمة.
