كشف ضيف “الشعب” السيد شرماط محمد رئيس المجلس الشعبي البلدي لـ«الشراقة” أن مشروع 100 محل المندرج ضمن برنامج رئيس الجمهورية سيرى النور في الثلاثي الأول من العام الجاري، بعدما يتم تجهيزه بعدادات الكهرباء التي لازالت لم تركّب بعد، حيث دعا مصالح سونلغاز التدخل العاجل حتى تتمكن البلدية من تسليمه في الآجال المحددة.
وأوضح السيد شرماط أن قائمة الشباب المستفيدين قد حددت وضبطت بعد دراستها، لكن المشروع المنجز خارج وسط عمران المدينة وعدم تجهيزه حال دون إنهائه وتسليمه، ما ساهم في تحويله إلى أوكار للمجون ومعاقرة الخمر وغيرها من السلوك المشين. وأرجع رئيس البلدية السبب في ذلك للأحزاب معيبا قوائمها المتضمنة أسماء مرشحين لا يحملون مستوى علمي يؤهلهم لتحمّل المسؤولية أمام منتخبيهم.
ويعتبر السيد شرماط، القضاء على الأسواق الفوضوية من أهم انشغالات البلدية، حيث أضحت إزالتها أكثر من ضرورة كونها تقضي على الصورة الجميلة للمدينة ونظافتها جراء الأوساخ والفضلات التي يتركها الباعة بعد انتهاء عملية البيع. ما جعل محدثنا يؤكد أنه سوف يتم تعويضها بإنشاء أسواق مغطاة على مستوى الأحياء وذلك في إطار مهيأ ومنظم يخضع لشروط الراحة، بتوفير الأمن للمحلات وأصحابها وللمواطن الذي يقصد هذه الأسواق، في ظل الحراسة التي يعتبرها أهم عامل تساهم في نجاح هذا المشروع، كما تكون حصة الشباب من هذا المشرع معتبرة، وذلك بعد دراسة وتحقيق تقوم بها لجنة مختصة لإحصاء كل البائعين الذين يزاولون نشاطهم على مستوى هذه الأسواق، والذين ينتمون إلى المنطقة كون هناك دخلاء تحايلوا بممارسة هذا النشاط وقاموا بكراء هذه المحلات الفوضوية، رغم أن مستواهم المعيشي لابأس به، يضيف رئيس البلدية.
وتحظى المرافق الرياضية باهتمام البلدية من خلال أكبر مشروع رياضي على مستوى منطقة شراقة ـ حسب السيد شرماط ـ يتجسد في مركب رياضي في مصف المركبات العالمية بتحفة معمارية جميلة لا تختلف كثيرا عن ملعب برشلونة الاسباني. إضافة إلى الملاعب الجوارية التي ستنجز في فضاء يكون متنفسا لشباب البلدية، وذلك بمراعاة عدة مقاييس وشروط تجعلها مهيأة بالمرافق الضرورية كعوشبة الأرضية وإحاطتها، وكشف أن هذه المشاريع منها ما سلم والباقي في طريق الإنجاز.
أما في المجال الثقافي والترفيهي، فقد تأسّف لاقتصاره على وجود مراكز وهياكل فقط في ظل غياب برنامج ثقافي يخدم الشبيبة أو المواطنين بصفة عامة. ويرى من وجهة نظره أنه لابد من إنعاش النشاط الثقافي بكل أنواعه من خلال التغيير، بداية من المدير وتسطير برنامج يلم باهتمام الشباب ويخدم الثقافة والمثقفين.
واقترح السيد شرماط في الأخير، إنشاء وقف خيري يضم مختلف شرائح المجتمع التي تستطيع أن تتكفل ماليا بمساعدة المعوزين بصفة عادلة ومتواصلة، حيث يتضمن إماما ورجال أعمال وكل من يستطيع تقديم خدمات تطوعية، يساهمون في أعمال خيرية مثل تجهيز الشباب المقبلين على الزواج مثلا، أو تقديم مبلغ مالي شهري لإعالة أرامل أو من لا يملكون دخلا على الإطلاق.