شكّل رؤساء المجالس البلدية بولاية غليزان لجنة خاصة لمتابعة ملف التسمية وإعادة التسمية الخاص بالمؤسسات العمومية والشوارع، طبقا للتعليمات الصادرة من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية.
وأحصت بلدية جديوية في المرحلة الأولى من العملية تسمية 60 مكانا عموميا بين مؤسسات وشوارع على مستوى إقليمهما، بحسب ما كشف عنه المكلف بالعملية، محمد بلحول، في تصريحه لجريدة “الشعب”.
وأوضح المتحدث بأنّ بلدية جديوية شكّلت لجنة خاصة مكونة من مختلف الهيئات التي لها علاقة بالموضوع، من السلطات المحلية والأسرة الثورية ورؤساء الأقسام الفرعية لمخلتف القطاعات.
وتبعا للقوانين التي تسيّر عملية التسمية، أكد محمد بلحول بأنّ المرحلة الأولى تمّ فيها إحصاء الأماكن المسماة، والتي تتوفر على الملف القانوني لهذه التسمية، بحسب مما هو مطلوب من طرف الجهات المعنية، ليتم بعد ذلك إحصاء مختلف الأماكن العمومية والشوارع التي هي مسماة ولا تملك ملفا قانونيا لهذه التسمية، الأمر الذي أرغم على ضرورة موافاة اللجنة الولائية للتسمية التي يشرف عليها والي الولاية، حيث تمّ الموافقة على التسمية القديمة، مع إنشاء ملف خاص بها وفق القانون.وبلغ عدد الملفات المعنية بذلك بـ 30 ملفا بين مؤسسات وشوارع في قطاعات التربية والصحة والشباب والرياضة.
وأضاف المكلف بعملية التسمية على مستوى بلدية جديوية محمد بلحول، بأنّ 09 شوارع قديمة في هذه البلدية لا تملك ملفا خاصا بهذه التسمية.
وقال بلحول بأنّ من المشاكل التي أعافت عمل اللجنة المكلفة هو وجود تسميات مزوجة لشخصية واحدة، وهو عمل يتنافى مع القانون الذي ينظم التسميات، الأمر الذي دفع إلى إفادة اللحنة الولائية بذلك، من أجل النظر في المشكل، على غرار تسمية متوسطة والشارع الرئيسي لنفس البلدية بالشهيد عالم عبد الرحمن، وتمّ التريث في حلّ المشكل بسبب عناوين المواطنين على الشارع، الأمر ينتظر فصل اللجنة الولائية في مثل هذه الحالات.
وأكّد محدّثونا بأنّ تمّ الانطلاق في إلصاق لوحات التسمية لبعض المؤسسات التي هي تحت تسيير البلدية، ومراسلة مدراء القطاعات لنفس الإطار. مؤكدا بأنّ بلدية جديوية خصصت ميزانية خاصة لهذا الغرض لإتمام العملية وفق القوانين المسطرة.
ويشار أنّ اللجنة المعنية بالتّسمية تقوم هذه الأيام بالتنسيق مع الأسرة الثورية بإنجاز سيرة مختصرة عن صاحب التسمية وفقا للقانون.