أكد المكلّف بالإعلام لدى مديرية التربية والتعليم لوهران، دحناش مختار، أن القطاع يلتزم بتوفير كافة الخدمات الأساسية للطلاب وتخفيف الأعباء المالية عن الأسر، سعيا لتعزيز فرص التعليم للجميع بغض النظر عن الظروف الاجتماعية.
أكّد دحناش في تصريح لـ “الشعب” حرص عاصمة الغرب وهران، على مواصلة الجهود التي بذلت في السنوات الأخيرة لتعزيز خدمات الإطعام المدرسي، والوصول إلى تغطية شاملة بنسبة 100 %، مشيرا إلى أن “السنة الماضية شهدت خطوة هامة في مجال تعزيز التغذية الصحية للطلاب، حيث تم افتتاح 50 مطعما مدرسيا جديدا، ومع دخول العام الدراسي 2024 - 2025، تم إضافة 20 مطعما مما يرفع العدد الإجمالي للمطاعم المدرسية في الولاية إلى 369 مطعم”.
تأتي هذه المبادرات في إطار جهود الحكومة لتحسين جودة التعليم من خلال توفير بيئة مدرسية صحية، نظرا للدور العام الذي تلعبه التغذية في تطوير أداء الطلاب الأكاديمي، يضيف المصدر ذاته.
واعتبر أيضا أن “ملف التدفئة بدأ يشهد تحسنا ملحوظا، بعد تفعيل نظام إشعار وضعية التدفئة عبر الرقمنة، لكونه من العناصر الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم ورفاهية الطلاب والمعلمين على حد سواء”.
وأوضح أن “هذه الخطوة تتيح للأطراف المعنية متابعة حالة التدفئة في المدارس بشكل مستمر، مما يسهل عملية الاستجابة السريعة لأي مشكلات قد تطرأ”، مشيرا أيضا إلى الإعانات المالية الإضافية الموجهة للمؤسسات التربوية من أجل إصلاح الأعطاب التي قد تحدث في وسائل التدفئة.
من جهة أخرى، يؤكد المصدر ذاته أن أغلب المناطق والبلديات التابعة لوهران دائما، مستفيدة من هذه الخدمة بفضل الدعم اللازم من الولاية، مع قدرتها على توفير خدمات النقل المدرسي، سواء من خلال حظائرها الخاصة أو عبر استئجار حافلات”. وأبرز بأن “هذا التنوع في الخيارات يساهم في تحسين جودة هذه الخدمة الأساسية في استراتيجية الحكومة لتحقيق العدالة في الوصول إلى التعليم، مما يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة لهذا القطاع الحيوي، ذو الأهمية القصوى”.
كما أكد المكلف بالإعلام لدى مديرية التربية والتعليم لوهران، دحناش مختار، أن “الجهود المستمرة لتوفير الإطعام والتدفئة والنقل، وغيرها من المبادرات التي تساهم في بناء جيل متعلم وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية”.