أغلفة مالية مُعتبرة إضافية لتعميق التنمية المحلية

حـــــــــــــــــرص ميــــــــــــــــداني بباتنــــــــــــــــــــــة علـــى استكمــــــال تنفيـــــذ المشاريــــــــع

باتنة: حمزة لموشي

 

تتواصل جهود السلطات العمومية بولاية باتنة في التكفل بانشغالات المُواطنين خاصة القاطنين في القرى والمداشر النائية والبعيدة، والمتعلقة بالكهرباء والغاز والمياه الشروب والصحة وفك العزلة وغيرها، حيث تحرص ذات السُلطات دائما على تخصيص أغلفة مالية مُعتبرة إضافية لتعميق التنمية المحلية بهذه المناطق والمُتابعة الميدانية للمشاريع التي تم اطلاقها تنفيذا لتعليمات السلطات العُليا للدولة.

تكشف الخرجات الميدانية للمسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية للولاية، عن تعليمات صارمة لاستكمال تنفيذ المشاريع المُسجلة بعنوان البرنامج التكميلي الذي يحرص رئيس الجمهورية على متابعته لتسليمها في الآجال المحددة خدمة للمواطن، حيث تُتابع خلية مشتركة من عدة قطاعات من ديوان الوالي هذه المشاريع من أجل رفع العراقيل عنها.
وقد شهدت أغلب بلديات الولاية تحسنا ملحوظا في تجسيد هذه العمليات التنموية، من خلال ارتفاع نسب الربط بشبكة الكهرباء والغاز إلى نسب قياسية، حيث ارتفع مُؤشر الربط بالكهرباء من96 % قبل سنتين الى99 % حاليا والغاز الطبيعي من 76 في سنة 2022 % الى 89% حاليا، وهي ارقام تعكس حجم جهود الدولة في التكفل بالمواطنين.
وفي قطاع السكن الحيوي، الذي تراهن عليه الدول لتحقيق تكفل أمثل بالساكنة، قفزت حصص السكنات في مختلف الصيغ إلى ارقام هامة جدا، خاصة وأن الولاية باتنة لم تتحصل على أي برامج سكنية جديدة منذ سنة 2018 بسبب عدم استهلاك الحصة المُخصصة للولاية سابقا، بسبب عراقيل حرصت مصالح الولاية على رفعها، من خلال العشرات من اللقاءات مع مختلف الفاعلين، لتوفير العقار الخالي من العوائق، لاستكمال استهلاك الحصة القديمة وتوزيعها وتفعيل لجنة الطعون ثُم تخصيص وعاء عقاري لاستيعاب أكثر من 15 ألف وحدة سكنية جديدة عبر إقليم الولاية مربوطة بمُختلف الشبكات الحيوية.
أمّا بقطاع الصحة ففي إطار استكمال بعض المشاريع التي تندرج في التكفل بالمرضى تم فتح أكثر من 20 قاعة علاج تعمل دُون توقف وكانت مهملة ومُغلقة لعدة سنوات، قبل أن تتم إعادة الاعتبار لها وتهيئتها لتكون في خدمة ساكنة المناطق النائية والريفية.
وبخصوص مشاريع قطاع الري والموارد المائية، فحققت الولاية باتنة، انجازات كبيرة في مجال تأمين التزويد بمياه الشُرب انطلاقا من سد كدية لمدور بتيمقاد بعد اعادة انجاز قناة نقل المياه على مسافة 54 كلم من سد بني هارون بولاية ميلة، والذي خصصت له السُلطات العليا للبلاد غلافا ماليا ضخما يفوق الـ 3 ألاف مليار سنتيم، وهو انجاز ضخم من شأنه وضع حد لمعاناة السكان بعدة ولايات لمجاورة لباتنة. حيث شهد القطاع تحسنا كبيرا بفضل برنامج استعجالي خاص بإنجاز عشرات المناقب فاق عددها 450 منقب وربط البلديات ببعضها البعض الأمر الذي ساعد على مُواجهة أزمة نُدرة المياه في الولاية. كما تم تسوية وضعية سد بوزينة بخصوص ربطه بالشبكة الكهربائية ودخوله حيز الخدمة والذي كان مُتوقفًا مُنذ 2019.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19624

العدد 19624

الأحد 17 نوفمبر 2024
العدد 19623

العدد 19623

السبت 16 نوفمبر 2024
العدد 19622

العدد 19622

الخميس 14 نوفمبر 2024
العدد 19621

العدد 19621

الأربعاء 13 نوفمبر 2024