دعا عبد المالك سلامة المنسق الولائي للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بالمدية ، إلى توسيع عملية رفع الحجر إلى بعض الأنشطة الاقتصادية الأكثر انتشارا بالإقليم كصناعة وبيع الأخذية بالجملة والتجزئة والمتنقلة عبر البلديات ، إلى جانب المقاهي والمطاعم لتقديم خدمات بدون طاولات بقصد الوفاء بحاجيات ناقلي البضائع على المسافات البعيدة ، والتجار المتنقلين من ولاية لأخرى ، معبترا بأن هذه الولاية المعروفة بصناعة الأحذية وبيع الجملة يقصدها التجار من أرجاء الوطن ، مما يستوجب توفير لهم بعض ضروريات الحياة كالغذاء المحمول ، بإعتبار أن نشاط الأكل السريع ينحصر على مناطق حضارية فقط .
وطالب خلال نظرته التقييمية لفترة الحجر ، بتهيئة أسواق جوارية في شكل ساحات ، مفتوحة بكبريات الأحياء لإحتضان بعض الأنشطة التجارية كبيع الخضر والفواكه ، والأحذية والملابس للحد من عدد الإصابات الوبائية ، مع ضرورة اجبار مرتفقيها على وضع الكمامات والتباعد الإجتماعي بتسخير فرق أمن راجلة وقارة بجوار هذه الساحات لفرض استعمالها عند مداخلها ، مشيدا في هذا الصدد بالقرار الخاص بفتح محلات الحلاقة والمضخات ، حاثا ممتهني هذين النشاطين المتلاصقين، بما في ذلك سائقي سيارات الأجرة بمزاولة عملهم بالتحلي أكثر بالمسؤولية والانضباط في تطبيق الاجراءات الصحية لكون أن الفضاءات التي يعملون بها غير مفتوحة وتعمل على نقل العدوى بشكل كبير .