يؤدي شباب النادي الخيري لأحبة الخير ، دورا بارزا في التكفل بالعائلات المعوزة ، هي جمعية معتمدة من منظمة الطفولة و شباب الجزائر للعاصمة ،متكونة من متطوعين و أعضاء محبين للعمل الخيري يتلقون المساعدات من محسنين فقط فلا توجد أي جهة مدعمة لهم بالمال ، فهم بمثابة وسطاء بين المحتاجين و أهل الخير .
بداية نشاط الجمعية كان في أوائل شهر أكتوبر 2019 تمنكت من مد يد العون ، و العمل على بعث بعض المساعدات لخارج ولاية الجزائر، و تجدهم بمجرد سماع خبر بوجود شخص معوز أو فقير أو مريض بحاجة إلى الأموال من أجل العلاج يسارعون للاعلان الخبر عبر موقعهم الرسمي بمواقع التواصل الإجتماعي، من أجل الحصول على المساعدة من قبل اهل الخير وتسليمها للمحتاجين.
ويعد أعضاء الجمعية من فئة الشباب وهبوا حياتهم في سبيل المحتاج ولعبت الجمعية دورا هاما في أزمة كرونا بجمع المساعدات وتوصيلها إلى العائلات رغم كل الظروف الصحية الصعبة.
وإختلفت المساعدات التي تقدمها جمعية أحبة الخير، بين تقديم الأموال للمرضى أو قفة رمضان و جمع مواد غذائية في شكل قفف أطلق عليها قفة الأزمة والتي تم توجيهها لبعض العائلات المحتاجة التي تأزمت حالتها بسبب الحجر الصحي المفروض.
و تعتمد الجمعية من خلال عملها على نشر مطويات عبر مواقع التواصل الإجتماعي وعبر المحلات التجارية الكبرى، تدعو فيها المحسنين على التصدق و ضرورة مساعدة المحتاجين، مع جمع الأفرشة والألبسة خلال فصل الشتاء المعروف ببرودته وقساوة طقسه حيث لايقتصر عملهم على جمع المواد الغذائية فحسب بل محاولة مس كل حاجياتهم من دواء وألبسة وغيرها.
وعملت الجمعية مع بداية الشهر الفضيل على جمع المواد الغذائية من قبل أصحاب الخير وتوزيعها في شكل قفة رمضان الى مستحقيها من المحتاجين وتعتبر هذه العملية بالنسبة لأفراد الجمعية أجمل وأنبل الاعمال حيث يشعرون مع نهاية كل عملية خيرية بإرتياح فسعادتهم تكمن في قضاء حاجة الناس المحتاجين.
وفي هذا الاطار تم توزيع قفف رمضان على عدة مناطق حيث تم إيصال المساعدات من قبل المتطوعين إلى عدة عائلات على سبيل المثال، بئرتوتة، الشبلي ، عائلات من دار البيضاء ،عائلات من الجزائر العاصمة ،الكاليتوس، سانتوجان ، طڨارة ، الأبيار، بلكور.
وكان للجمعية دورا فعلا خلال شهر رمضان بتوزيع ثلالثة دفعات من قفة رمضان و قفة العيد التي شملت ملابس للاطفال وقد قامت نهاية الأسبوع المنقضي بتوزيع أخر دفعة من مواد الغذائية و بعض ملابس و ألعاب لصالح أرامل و عائلات محتاجة متواجدة في قرى عين دفلى بمرافقة من جمعية البسمة لعين الدفلى.