رهان على البرنامج التكميلي بعين الدفلى

4 ملايـين مـتر مكعــب لمساحـــات الحبــوب

عين الدفلى: و.ي. أعرايبي

كشفت وضعية التزود بالماء الشروب وسقي المساحات الفلاحية ضمن برنامج الري التكميلي عن مؤشرات مريحة بولاية عين الدفلى بالنظر إلى الإمكانيات المتوفرة والهياكل القاعدية وما أعلنته مديرية الجزائرية للمياه، مما يجعل التوزيع خلال الصيف ورمضان في مأمن ووضع طبيعي خاصة بعد العمليات السريعة التي أمر الوالي بتحقيقها في مناطق الظل بعدة بلديات يقول مديرالجزائرية للمياه.
قطاع الري المدعم بـ 6 سدود منها سد سيدي محمد بن طيبة بعريب وحرازة بجليدة ودردر ببرج الأمير خالد وأولاد ملوك بالروينة والمستقبل ببومدفع وغريب ببلدية واد الشرفة بالإضافة إلى الحاجزين المائيين بكل من سدي بوزيان ببلعاص وبرهون بالجمعة أولاد الشيخ تضاف إليهم 182 بئر منها 82 منقبا ومنابع مائية مسيرة من طرف المؤسسة العمومية للجزائرية للمياه فيما وضعت 8 آبار في الإحتياط للحالات الإستعجالية يقول المسؤول الأول عن المؤسسة محمد مناعي الذي طمأن السكان بالبلديات التي تشرف على تسييرها ذات المؤسسة في انتظار البلديات المبرمجة خلال 2020 يقول محدثنا الذي يعمل وفق التعليمات والإجراءات التي اتخذتها السلطات الولائية لتوفير الماء الشروب للسكان بالمدن الحضرية والأرياف التابعة لتسيير المؤسسة حسب ما أكده لنا ذات المسؤول وكذا التقرير المفصل عن الإمكانيات وعمليات التزود والمتابعة للملف بما فيه النوعية ومكافحة الأمراض المتنقلة عبر المياه والتسربات المائية التي تعمل على معالجتها ومحاربتها منها عمليات الصيانة والتصليح التي تباشرها فرقه لضمان وصول الكميات المطلوبة للمواطن والتي تقدربـ 258 لتر للفرد يوميا.
وبنظر ذات المسؤول فإن الهياكل القاعدية الهامة التي تتوفر عليها الولاية من آبار وسدود وحواجز مائية ومنابع من شأنها تلبية الإحتياجات خاصة مع تغطية العمليات الإستعجالية التي أطلقها الوالي هذا الأسبوع لمسح كل مناطق الظل. يأتي هذا في وقت تتوفر المؤسسة على 47 محطة ضخ و6 محطات للمعالجة لمياه السدود والحواجز المائية والتي وفرت لها 136 خزان مائي في انتظار تسليم المشاريع الجاري إنجازها في عدة بلديات منها 8 خزانات لبلدية بوراشد لوحدها مما سيقضي على مشكل الماء الشروب خاصة بعد تسليم مشروع البنايحية حسب ما أكده رئيس بلدية بوراشد.
ولم تغفل ذات المؤسسة عامل النوعية والمعالجة والوقاية من الأمراض المتنقلة عبر المياه حيث تهدف إلى بلوغ معالجة الماء بمادة الكلور خلال 2020 إلى 99 ألفا بعدما كانت أكثر من 79 ألف عملية بالإضافة إلى التحاليل الفيزيوكميائية والبكتولوجية وعمليات التكليس والتنظيف للمنشآت حيث سيمس 185منشأة قاعدية والتي انطلقت منذ 10 فيفري المنصرم وتنتهي مع 20أفريل، مع اقتناء 820 طن من ماء جافيل و300 طن من كبريتات الأليمنيوم و 20 طنا من هيبوكلوريت الكلسيوم و 70 طنا من الفحم النشط، مع برمجة أخذ العينات يوميا من هذه الهياكل المائية يشيرمحمد مناعي الذي ضبط كل الترتيبات الخاصة بموسم الصيف وشهر رمضان المعظم تنفيذ للتوجيهات الصارمة للوالي. ومن جانب آخر كشف ذات المسؤول عن عدة اقتراحات تخص إنجاز عدة عمليات والتسريع في وضعها حيز الخدمة في بعض البلديات بهدف تحسين الخدمة العمومية كما هو الحال ببلديو برج الأمير خالد ومنطقة سدي حمو وجليدة وعريب وعين الأشياخ وجندل وغيرها يشير مدير المؤسسة.
ومن جهة أخرى، فقد خصصت المصالح المركزية لعمليات السقي من السدود ما قدره 4 ملايين متر مكعب لسقي الحبوب حسب مدير القطاع الفلاحي المخطار بوعبدلي الذي اعتبر الكمية غير كافية كون أن المساحات الفلاحية الخاصة بالبطاطا قد وصلت هذا الموسم إلى أزيد من 6 آلاف هكتار ومنتوج الطماطم الصناعية إلى أكثر من 2500 هكتار، مما يجعل التغطية بمياه السقي ناقصة لذا نحبذ أن تنظر الجهات المعنية بديوان السقي بالجزائر العاصمة إلى هذا النقص الذي يتطلب زيادة في الكمية لضمان مردود وفير حسب ما صرح به الفلاحون لمصالحنا يقول ذات المدير الولائي. للإشارة فإن الفلاحين قد باشروا عمليات السقي التكميلي لمساحاتهم المغروسة من الفواكه والخضر والحبوب الموجودة ضمن برنامج السقي بمحيط البلديات المعنية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024