تشهد مصلحة الاستعجالات بمستشفى سليم زميرلي العديد من المشاكل، لاسيما الاعتداءات المتكرّرة والتي كثيرا ما تعرض الطاقم الطبي الى الخطر، في ظل انعدام الأمن وإجراءات ردعية من شأنها حماية الأطباء المناوبين من هذه الممارسات.
وكانت تنسيقية الأطباء المقيمين بمستشفى زميرلي سليم بالحراش في الجزائر العاصمة، قد أوضحت ان تزايد حجم الاعتداءات على الأطقم الطبية، آخرها ما حدث مع الطاقم الطبي لجراحة العظام مما عرض الطبيبة المناوبة للضرب وكذا الفريق الطبي المرافق لها وحتى المرضى لم يسلموا، زد على ذلك تحطيم كل الوسائل التي كانت موجودة في القسم..
وتساءل الاطباء عن الآليات القانونية التي تكفل تدخل الإدارة لحماية الموظف أثناء تأدية عمله، لكن الإدارة لا تؤسس للدفاع كطرف مدني قار بل كقضايا على شكل شكاوي خاصة من طرف الطبيب، وكذا عن سبب غياب الأمن الداخلي الذي من شأنه الحد من هذه السلوكات مطالبين بتدخل الوزارة الوصية بشكل مباشر وكذا تفعيل دور المحامي الخاص بالمستشفى للدفاع عن الأطباء.