يرتبط توفير مناصب الشغل بولاية المسيلة ارتباطا وثيقا بحجم الاستثمار الموجود بقطاعات النشاط الثلاث وطريقة تكوين طالبي العمل وفق النشاط الذي تتصدّر فيه الولاية المراتب الأولى يعّززه المرافقة في رحلة البحث عن منصب شغل، خاصة منهم أصحاب الشهادات الجامعية وحاملي شهادات التكوين المهني والتمهين.
ولتسليط الضوء أكثر على موضوع التشغيل وأهم القطاعات التي تستقطب أكبر قدر ممكن من توظيف الشباب وخلق فرص توظيف. أكد مدير الوكالة الولائية للتشغيل بالمسيلة
«جمال بن مزهودة» في حديثه، أن قطاع البناء والأشغال العمومية يستحوذ على حصة الأسد في عدد المشغلين في القطاع بنسبة تفوق 60 بالمائة يليه قطاع الصناعة نسبة قريبة إلى 40 بالمائة وبنسبة قليلة جدا بقطاع الفلاحة، مؤكدا أن نسبة التوظيف بالقطاع الخاص ممثلا في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بنسبة فاقت 95 بالمائة بعدد فاق 10100 ونسبة تقدر بـ 05 بالمائة يستحوذ عليها القطاع العام بتعداد في عدد المشغلين يقدر بـ 505 مشغل،
وأشار المتحدث، أن فتح مناصب عمل لتشغيل الشباب خريجي الجامعات والمعاهد يرتبط ارتباطا طرديا مع عدد الاستثمارات الموجودة بالقطاعات الثلاثة على غرار البناء والاشغال العمومية والخدمات والصناعة والفلاحة، بحكم أن الاستثمار هو المصدر الأساسي لخلق مناصب شغل، مؤكدا أن أفاق التشغيل للسنة الحالية ترتبط بالبرامج المسطره من قبل القائمين على مختلف القطاعات، منوّها بعملية إدماج حاملي الشهادات الجامعية متواصلة حسب كل قطاع.
ومن خلال المعطيات التي تحصلت عليها «الشعب» والتي تتعلق بإحصائيات السداسي الأول من سنة 2018، فإنه تمّ خلال الفترة تنصيب 538 6 طالب عمل بزيادة تقدر بـ9 % مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية وتسجيل في نفس الفترة ما يقدر بـ 318 38 طلب عمل محيّنة وعروض عمل تقدر بـ 7024 عمل.
أما في إطار مرافقة طالبي الشغل فقد نظمت الوكالة الولائية للتشغيل ومختلف الوكالات المحلية التابعة في ما مضى ورشات تخصّ تدريب طالبي العمل على تقنيات البحث عن العمل وطرق التسجيل.
