انطلقت أمس فعاليات إحتفائية اللجنة الأولمبية بخمسينية تأسيسها بشوارع العاصمة، بتنظيم نشاطات رياضية لمختلف الرياضات الأولمبية، حيث عرفت حضور كل الاتحاديات الجزائرية والرابطات الوطنية، بمشاركة آلاف الأطفال من مختلف الأعمار. المشاركون في الفعاليات الرياضية المنظمة من شارع “ديدوش مراد” وصولا إلى ساحة “البريد المركزي” بالعاصمة، بحضور صناع مجد الرياضة الجزائرية تتقدمهم البطلتين الأولمبيتين “حسيبة بولمرقة” و “نورية بينيدة مراح”.
رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية “مصطفى براف” أعرب عن سعادته بتمكن هيئته من تنظيم ما أسماه بالعرس الرياضي ...”كما ترون اليوم نتواجد في عرس رياضي كبير لمختلف الرياضات الأولمبية، هي مناسبة لالتقاء الجيل الجديد بالجيل المؤسس للجنة الأولمبية الجزائرية، كما أنها فرصة لكل الأطفال للتعرف على الرياضة ، اليوم كانت مناسبة لجمع آلاف الأطفال والشباب بشوارع العاصمة من أجل ممارسة رياضتهم المفضلة في أحياء العاصمة وهو أمر جديد بالنسبة لهذه الفئة “وأضاف” اللجنة الأولمبية الجزائرية التي تأسست في أكتوبر من عام 1963، ها هي الآن تحتفل بخمسينية انشائها في هذه الأجواء البهيجة رفقة البراعم الذين يكونون مستقبل الرياضة الجزائرية”.
من جهة أخرى، أكد الرجل الأول على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية أن الشخصيات العالمية في عالم الرياضة، التي كشف سابقا بأنها ستحضر الحفل الكبير المنظم يوم الاثنين المقبل بفندق الهيلتون بالعاصمة، أكدت رسميا حضورها الحفل الخاص بخمسينية تأسيس اللجنة الأولمبية الجزائرية ومنهم من هو متواجد في الجزائر، على رأسهم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، ورئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم السيد “حياتو” وأخصائيين أجانب.
من جهته رئيس بلدية الجزائر الوسطى “عبد الحكيم بطاش” كشف بأنه بطلب من اللجنة الأولمبية الجزائرية بتنظيم نشاطات رياضية على مستوى شوارع بلدية الجزائر الوسطى، أبت البلدية إلا القيام بتنظيم كل ما طلبته اللجنة الأولمبية الجزائرية من البلدية لإنجاح التظاهرة خاصة أنها تملك الخبرة بحكم كل النشاطات المنظمة سنويا على مستوى البلدية، “بالإضافة إلى أنها إحتفائية بخمسينية تأسيس الهيئة الأولمبية، أنها مناسبة مع التاريخ كون اللجنة الاولمبية تأسست في مقر بلدية الجزائر الوسطى في أكتوبر 1963، وبرنامج الاحتفال بخمسينيتها انطلق من شوارعها”.