محمد لمين زماموش لـ”الشعب” :

سنفــوز ونتـأهل على بوركينافاسو في الجـزائــر

حاوره : محمد فوزي بقاص

كشف الحارس الدولي ولاعب إتحاد العاصمة “محمد لمين زماموش”، أن حظوظ المنتخب الوطني الجزائري في التأهل إلى مونديال البرازيل لا زالت قائمة، كون لقاء العودة يلعب بمصطفى تشاكر بالبليدة، وهو ما سيحفزهم على الفوز، خاصة أن ملعب البليدة لطالما كان فأل خير على رفقاء الماجيك في كل خرجاتهم الهامة.

الشعب: كيف تعلّق على خرجة الخضر في “واغادوغو”؟
محمد لمين زماموش : بداية أتمنى عيد مبارك كريم لكل الشعب الجزائري، أعتقد أن كل الجزائريين شاهدوا اللقاء وتيقنوا أن المنتخب الوطني قام بكل شيء من أجل العودة بنتيجة إيجابية تسمح لنا بلعب مباراة العودة بأكثر راحة، لكن الحكم كان له رأي آخر ومنح ضربة جزاء خيالية للمنافس التي سمحت له بالفوز علينا، لكن الحمد لله أننا تمكنا من تسجيل هدفين هناك وهو ما سيساعدنا كثيرا يوم 19 نوفمبر، أظن أن الحديث عن الحكم لن يجدي نفعا، نحن نلعب الدور الأخير من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل، وإذا أردنا المشاركة في أعظم عرس كروي يجب علينا الفوز في مباراة العودة بالنتيجة والآداء، كي يتأكد الجميع بأن النتائج التي قمنا بها في الأدوار السابقة لم تكن وليدة الصدفة، وما يمكن أن أقول لك لا نود التفريط في المشاركة في مونديال البرازيل، خاصة أنه سيقام في بلد يتنفس الكرة.
❊ وكيف كانت حالة اللاعبين بعد نهاية اللقاء؟
❊❊ لا أخفي عليك أن الجميع كان يود لو أن مباراة العودة تلعب بعد يومين من أجل الثأر للهزيمة غير المستحقة التي تلقيناها، لكن أعتقد أن ما حدث لنا ضاعف إرادتنا في تحقيق نتيجة كبيرة في مباراة العودة بالبليدة، الجميع واعي بحجم المسؤولية التي تنتظرنا وبإذن الله سنحقق ما يصبوا إليه الشعب الجزائري.
❊ ألا تعتقد أن هذا سيولّد عليكم ضغطا كبيرا في لقاء العودة؟
❊❊ في مثل هذه المباريات وفي مثل هذا المستوى، لا يجب علينا التحدث عن الضغط، نحن لاعبون محترفون والضغط يلاحقنا في كل المباريات مهما كان نوعها، صحيح أن المباراة مصيرية والجميع متخوف منها، لكن لدينا مجموعة جيدة ومستوانا الذي نظهر به في كل خرجاتنا سيسمح لنا من دون شك أن نحقق الفوز والتأهل.
❊ تتكلم بنوع من الثقة؟
❊❊ بطبيعة الحال الحكم “حقرنا” والعودة إلى العاصمة كانت صعبة، والحرقة لازالت في داخلنا لا أخف عليك أن العيد قضيته متألما من النتيجة التي عدنا بها، أنا الذي لم ألعب أشعر بذلك تخيل بلكالام الذي لم يقم بخطأ كيف كان ثائرا في نهاية اللقاء، وكل ما حدث لنا في “واغادوغو” من شأنه أن يجعلنا أقوى في اللقاء القادم، الحمد لله داخل المجموعة لدينا روح تضامنية كبيرة وسنجمع قوانا لنحرز الهدف المنشود.
❊ كحارس مرمى كيف تقيّم مستوى زميلك مبولحي؟
❊❊ لا أخف عليك بأنه كان من بين أحسن العناصر فوق أرضية الميدان وتمكن من إعطاء الثقة للمجموعة، خاصة بعدما تمكن من صد ضربة الجزاء الأولى التي نفذها “بانسي”، وبعدها تصدى للعديد من الكرات، كما أن الأهداف التي تلقيناها لا يتحمل مسؤوليتها، مبولحي كسب الكثير من الخبرة في إفريقيا بعد كل اللقاءات التي لعبها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس إفريقيا، ومشاركته في كأس العالم و«الكان”، وهو ما يسمح له دائما من التألق في خرجات المنتخب الوطني.
❊ ألا تقلقك وضعيتك مع المنتخب؟
❊❊ لا أبدا، لدينا روح المنافسة داخل المجموعة، لكن في إطارها الرياضي، هذا هو حارس المرمى، يمكنه البقاء على كرسي الاحتياط طوال مشواره الكروي، الحمد لله مع أنديتنا أنا دوخة وسيدريك نقدم أحسن مستوى، لكن لتغيير الحارس رقم واحد في الفريق والمنتخب من المستحيل، قواوي حرس مرمى المنتخب لأكثر من 10 سنوات ثم أتيحت الفرصة لشاوشي الذي أنسى الجزائريين في قواوي، بعدها أعطيت الفرصة لمبولحي في المباراة ضد إنجلترا ومن يومها وهو الرقم واحد، رغم أنه لقي العديد من المشاكل في مسيرته الكروية مع الفرق التي لعب لها، وهو ما كنت أتحدث عنه منذ قليل الحارس ليس لاعبا كي نغيره في كل مباراة والحارس الأول إذا وضع في الاحتياط يمكن القول بأن مشواره الكروي انتهى.
———

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024