أرجع السيد فقير محمد الأمين، رئيس جمعية الباهية المائية الضغط الكبير على المسبح الأولمبي لوهران إلى غياب هياكل مشابهة بمناطق مجاورة، لكنه أوضح أن الأمور قد تعرف انفراجا عند افتتاح مراكز مشابه حسب برنامج مديرية الشباب والرياضة لولاية وهران.
وطالب فقير في لقاء جمعه والشعب بإنشاء قاعة خاصة بتقوية الأجسام وخزائن وغيرها من التجهيزات الأكثر من مهمة، وأضاف إن إنجاز واستلام المسابح التي هي في طور الإنجاز دون شك تدخل في سياق إعطاء دينامكية أكبر للنشاط الجواري في ظل الإقبال القياسي ، مطالبا بالتفكير في إنجاز مسابح شبه أولمبية يتم وفق احتياجات الأنشطة ذات الصلة بالسباحة و التي تقتصر على المسبح الأولمبي بالمدينة الجديدة، خاصة المنتمين إلى مدارس السباحة بالجمعيات الرياضية.
حيث أصبح مسبح وهران الأولمبي الذي فتح سنة 2005 بعد 10 سنوات من الغلق، لا يستوعب الأعداد الكبيرة للراغبين في ممارسة هوايتهم المفضلة بشراء حصص تدريبية أما يومية أو نهاية الأسبوع أو العطل، فقد كان له دور كبير في رفع عدد الممارسين وتلبية الميل الرياضي لهؤلاء الممارسين ، وخاصة النسوية، بالاستناد إلى عديد التصريحات منها لمدربين والتي سمحت له بكسب العديد من الألقاب الوطنية في مختلف الأصناف العمرية، فيما تحصي وهران أكثر من 14 سباحا ضمن الفريق الوطني من عدة جمعيات، فيما تحصي الجمعية المعنية 122عنصرا منها 45 مدارس.
وأفاد المتحدث أن 20 جمعية تشرف على تعليم الأطفال والمبتدئين الراغبين في التعلم وتحسين مستواهم في السباحة. وهو ما يساهم فعلا في الرفع من مستوى السباحة وكرة الماء على المستوى المحلي والجهوي والوطني بحصد أولى النتائج في مختلف الاصناف براعم، أصاغر وأكابر. وقد استطاعت الباهية المائية أن تظفر بالمراتب الأولى ولائيا والرتبة الرابعة من أصل 44 فريق على المستوى الوطني.
وتجدر الإشارة أن اهتمام المرأة الوهرانية يزداد يوما بعد يوم وبشغف على تعلم فن السباحة، بل أن بعضهن يعددن برنامجا أسبوعيا للسباحة والألعاب المختلفة للحفاظ على لياقتهن أو للتخلص من الوزن الزائد، وهو الأمر الذي يبنه الإقبال المتزايد للنساء هذه الأيام على الانخراط على اختلاف أعمارهن لتوفر فرصة مناسبة لممارسة السباحة والحفاظ على اللياقة وتخليص الجسم من الوزن الزائد.
رئيس جمعية الباهية المائية محمد فقير لـ “الشعب”:
الرياضات المائية في وهران تعرف انفرجا
وهران براهمية.م
شوهد:1569 مرة