يعدّ اللاعب زين الدين فرحات من المواهب الكروية الصاعدة في سماء الكرة الجزائرية، حيث استطاع في وقت وجيز من إثبات نفسه والتأكيد أنه من اللاعبين الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل .
ويرغب اللاعب في إثراء مسيرته الكروية الفتية من خلال المشاركة في كاس العالم لأقل من 20 سنة والتي ستجري في جوان المقبل بتركيا، لهذا فكل الآمال معلقة عليه من أجل قيادة “الخضر” لتحقيق هذا الانجاز.
زين الدين أو “زينو” كما يلقّبه أنصار الاتحاد نجل عزيز فرحات اللاعب السابق لشبيبة القبائل وشبيبة بجاية،
ولد سنة 1993 بمدينة تيزي وزو وبدأ ممارسة الكرة في فريق شبيبة القبائل أين لعب في مختلف الأصناف إلى غاية صنف الأشبال، حيث غادر إلى أكاديمية “الفاف” أين كان يلعب بانتظام.
ورغم أنّ البعض أراد إعادته إلى الشبيبة غير أنّ إرادة الرئيس حناشي كانت عكس ذلك، حيث رفض هذا الأخير إعادة اللاعب من خلال تأكيده في أكثر من مناسبة أن فرحات لا يستطيع تقديم الإضافة المنتظرة للشبيبة، لكن وجهة نظر الفرنسي هيرفي رونار كانت غير ذلك، حيث ألحّ على رئيس الاتحاد ربوح حداد في ضم اللاعب بعد أن شاهده في مباراة واحدة.
وبالفعل فقد كانت هذه ربما من الأمور الايجابية التي قدّمها التقني الفرنسي للفريق العاصمي، وانضم بعدها فرحات لأشبال الاتحاد، لكنه رقي بسرعة إلى الآمال بعد المستوى الرائع الذي ظهر به ليقرر بعدها الجهاز الفني للاتحاد بقيادة رونار إعطاءه الفرصة مع الأكابر واستطاع إبهار الجميع بفضل مهارته و سرعته
ويبقى فرحات مطالبا بتأكيد المستوى الذي يقدمه مع الاتحاد من خلال الظهور بمستوى مميز في كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة، وتحقيق الهدف الأساسي المتمثل في التأهل إلى كأس العالم.
من خلال التأهل للمونديال
هل ينجح نوبيلو اين
فشل من سبقوه؟
سيكون مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة مطالبا بإعادة الانجاز التي تمّ تحقيقه سنة 1979 عندما استطاع “الخضر” آنذاك من التأهل إلى كأس العالم باليابان.
نوبيلو الذي بدأ مصرّا على تحقيق هذا الهدف سيكون مطالبا بتوظيف كامل خبرته التي اكتسبها خاصة كمدرب بما أنّ مشواره كلاعب لم يكن كبيرا بما أنّه اكتفى باللعب في الأقسام السفلى من البطولة الفرنسية لكنه بالمقابل يملك تجربة لا بأس بها كمدرب.
نوبيلو الذي ولد بفرنسا في27 جويلية 1960، تكوّن كلاعب في فريق رابيد مونتان الذي كان ينشط في الدرجة الثانية الفرنسية في منصب مهاجم.
قبل أن يخوض تجربة في فريق كاستل دائما في الدرجة الثانية من سنة 1978 إلى 1982، ثم انتقل إلى نادي هازبروك الفرنسي ولعب فيه من 1982 إلى غاية سنة 1987، ليدخل بعدها بسنة عالم التدريب ودرّب أندية تومبونيي وسان دوني إضافة إلى لوهافر.
ويبقى أفضل إنجاز حقّقه مع الأندية هو اختياره أفضل مدرب في الدرجة الثانية الفرنسية بعد قيادته لوهافر للصعود إلى القسم الأول سنة 2005، كما خاض تجربة تدريبية في الخليج من خلال تدريبه فريق العين الإماراتي موسم 2001 ــ 2002.
أما فيما يخص المنتخبات فقد كانت تجربة نوبيلو منقسمة ما بين إفريقيا وأسيا من خلال تدريبه منتخبين إفريقيين، ويتعلق الأمر بكل من جزر موريس ومنتخب البنين.
أما في آسيا فقد سبق له تدريب منتخب لبنان، كما أشرف على المديرية الفنية الايفوارية، لكنه أقيل من منصبه بسبب ما سمي السياسية الرياضية الجديدة التي تمّ انتهاجها بعد كأس إفريقيا 2010.
خبرة وتجربة نوبيلو ستكون من دون شك في صالح آمال “الخضر” لتحقيق الانجاز المتمثل في التأهل إلى كأس العالم التي ستجرى في جوان المقبل بتركيا.
ورغم أنّ مستوى زملاء القائد فرحات كان غير مطمئن إضافة إلى صعوبة المجموعة التي تضم كل من مصر وغانا إضافة إلى البنين، إلاّ أنّ حقيقة الميدان قد تثبت العكس
ويستطيع المنتخب التأهل إلى مونديال الشباب