عبّر لنا المعلق الرياضي حفيظ دراجي عن تفاؤله الكبير لحظوظ المنتخب الوطني لكرة القدم في تحقيق نتائج إيجابية في هذه الطبعة من نهائيات أمم إفريقيا التي تحتضنها جنوب إفريقيا بداية من اليوم إلى غاية الـ 10 فيفري القادم.
وقال في هذا الصدد: » أنا جد متفائل في تحقيق نتيجة إيجابية من طرف المنتخب الوطني ضمن نهائيات أمم إفريقيا وأعتقد أن اللاعبين قادرين على الذهاب بعيدا في هذه الطبعة”.
وأضاف: “راودني هذا الشعور رغم المشاكل التي واجهت المجموعة قبل بداية المنافسة أي خلال المباريات الإقصائية أين سجلنا وجود إصابات كثيرة غيبت عددا كبيرا من الكوادر التي تملك الخبرة اللازمة في مثل هذه المنافسات”، “كما أن التشكيلة الحالية لـ “الخضر” يوجد بها ثلاثة عناصر فقط سبق لها التواجد في المحفل الكروي وهم حليش، بزاز وبوعزة أما البقية فكلها ستكتشف الأجواء لأول مرة.
مواجهة تونس صعبة وسأناصر الجزائر
أما فيما يخص أصعب المواجهات في الدور الأول قال دراجي: “أكيد أن المواجهة الأولى ستكون صعبة للفريق الوطني خاصة من الناحية النفسية للاعبين، وتزداد صعوبة لما نعرف أنها ضد تونس أي داربي مغاربي وذلك راجع إلى الضغط الذي يطغى على طابع المباراة والذي سيؤثر على ريتم اللعب بصفة مباشرة ولهذا يجب الفوز بها من أجل التحرر من الناحية النفسية للعب اللقاءين الآخرين”.
في حين إعتبر المباراة الأخيرة ضد كوت ديفوار، فإنها ستكون شكلية إن حققنا الفوز ضد تونس والطوغو »منتخب كوت ديفوار يبقى أحد أقوى الفرق حاليا بالنظر إلى الخبرة التي يملكها اللاعبين ولهذا فّإن المباراة ستكون هي الأخرى مثيرة ولكن إن حقق “الخضر” نتائج إيجابية بإمكانهم أن يلعبوا براحة أكبر، لأن الطرفين سيلتقيان في آخر لقاءات الدور الأول .