وضع المترشحون للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 17 أفريل المقبل فئة الشباب ضمن اهتمامتهم لعلمهم أن هذه الشريحة تمثل غالبية المجتمع الجزائري .
وهذا من خلال التركيز على توفير وسائل الترفيه وتشكيل فضاءات يستغلها الشباب من أجل التعبير الحر عن أرائهم مع تعهدهم بتنظيم الحركة الرياضية وتنميتها من خلال القيام بتوسيع قاعدة ممارسي الرياضة . دون نسيان الاهتمام بالبنية التحتية وهذا بزيادة عدد الأماكن التي يتم ممارسة الرياضة فيها على غرار القاعات والملاعب الكبرى والجوارية .
وركز المترشح الحر علي بن فليس في برنامجه الانتخابي على قطاع الشباب والرياضة من خلال إلتزامه بتشجيع ممارسة الرياضة والنشاطات الرياضية .
إضافة إلى الاهتمام بالرياضة المدرسية التي تعد الخزان الأساسي لبناء جيل جديد من الأبطال يستطيع رفع راية الجزائر عاليا في المحافل الدولية .أولى المترشح الحر علي بن فليس أهمية كبيرة لقطاع الشباب والرياضة وهذا من خلال التزامه بناءً على ما جاء في برنامجه الانتخابي على رسم سياسة جديدة للرياضة تعتمد على التكوين مع إعطاء أفضلية للكفاءات المحلية من أجل المساهمة في تشكيل جيل رياضي جديد من أجل إعطاء دفع للرياضة والمساهمة في ترك بصمة واضحة في المنافسات الدولية .
بعد التمعن في البرنامج الانتخابي لعلي بن فليس، يتضح أن هذا الأخير مقتنع أن التكوين هو أساس النجاح من أجل تشكيل جيل يعطي الأمل بتحقيق مشاركات مشرفة في المنافسات الدولية . وهذا من خلال تعهده بإنشاء ثانويات امتياز رياضية لتكون هذه الأخيرة بمثابة خطوة مهمة بالنسبة للرياضيين الشبان من أجل البرهنة على إمكانياتهم وتأكيد تفوقهم الذي يسمح لهم بالارتقاء لمستوى أعلى من المنافسة .كما تساهم هذه الثانويات وإضافة إلى دورها المتمثل في زيادة عدد ممارسي الرياضة في تدعيم مختلف الرياضات بمجموعة مهمة من الرياضيين الذين يتم انتقاء الأحسن منهم .وإضافة إلى هذا وضع بن فليس عملية تعميم ممارسة الرياضة في المدارس والثانويات كأولوية في برنامجه الانتخابي وهو ما يعزز الطرح الذي اعتمده هذا الأخير من خلال الاهتمام بالرياضة المدرسية .
ومع تعزيز ممارسة الرياضة في المدارس والثانويات تعهد بن فليس بإعادة تفعيل تنظيم اللقاءات والمسابقات الرياضية بين المؤسسات التربوية والثانوية على وجه الخصوص .وهذا من أجل خلق جو من المنافسة والرغبة في الفوز لدى غالبية المنتسبين لهذه المؤسسات التربوية وهو الأمر الذي سيساهم لا محالة في ظهور مواهب تتألق في مثل هذه المسابقات مما يستدعي الاهتمام بها ومرافقتها عند بداية ممارستها للرياضة بطريقة محترفة وهذا من خلال توفير وسائل التأطير المختلفة التي تساهم في إعطاء النتائج المتوخاة عند المراهنة على هذه المواهب في مختلف المنافسات التي يشاركون فيها .
