خـلال لقاءين جواريين بالبويرة وبرج بوعريريج.. مراد:

إعـادة انتخـاب المترشح تبون.. تكريسٌ لجزائــر قوية ومُهابـة

حمزة محصول

المترشح الوحيـد الذي أكد رفع الناتج المحلي إلى 400 مليـار دولار

أكد إبراهيم مراد، أن المترشح الحر لرئاسيات 07 سبتمبر، عبد المجيد تبون، لا يهدأ له بال حتى يجعل الجزائر «قوية، مهابة يؤخذ برأيها». وأفاد بأنه مؤمن بقدراتها الطبيعية وطاقاتها البشرية، ويسعى جاهدا لتوظيفها أحسن توظيفا، بما ينسجم ما تطلعات المواطنين ووصايا الشهداء والمجاهدين في جزائر الاستقلال.

عقد مراد، بصفته مديرا لحملة المترشح تبون، أول لقاء جواري بولاية البويرة مع مختلف الفعليات المحلية، تطرق فيه إلى أهم العوامل التي عززت ثقة المواطنين ومختلف الفعليات السياسية وغير السياسية في ضرورة استكمال المترشح الحر، للمسيرة التي بدأها عبر عهدة رئاسية ثانية.
وقال إبراهيم مراد، من مقر التنسيقية الولائية للمداومة، إن المترشح تبون، كانت له الشجاعة الكاملة، ليبدأ عهدته الرئاسية الأولى بإظهار السلبيات والفوارق التنموية في مختلف مناطق الوطن بما فيها العاصمة؛ في إشارة إلى برنامج مناطق الظل، الذي أظهر وأمام الملأ النقائص الفادحة في الحاجيات والطرق ومستلزمات الحياة الكريمة للمواطنين. وأوضح مراد، بأن المواطن كان يقول في بعض القرى والمداشر، نظرا لغياب كل شيء تقريبا، «وكأننا لم نحصل على الاستقلال بعد».
وأضاف، بأنه وخلال سنة بالضبط، تغير الواقع بنسبة فاقت 90٪، وهذا راجع إلى إصراره على تحقيق العيش الكريم للجزائريين، مؤكدا أن رؤيته للجزائر نابعة من إيمانه المطلق بقدراتها المادية والطبيعية الهائلة وبطاقاتها البشرية التي تحتاج فقط إلى توظيفها أحسن توظيفا وهو ما لم يكن في السابق.
واعتبر مراد، أن أكبر ميزة يتسم بها المترشح الحر عبد المجيد تبون، هي «أنه حين يلتزم يجسد وكل سياساته العمومية بنيت على تجسيد التزاماته 54 والتي تحقق منها الكثير».
وعاد مراد إلى بداية 2020، والتي شهدت ظروفا قاهرة، كالأزمة الصحية وبعدها الحرب الروسية- الأوكرانية وما خلقته من تداعيات عالمية على الاقتصاد خاصة، جعلت العهدة لا تنطلق مثلما كان يريد، «لكن ومع ذلك انتصر على كل الصعوبات، وخاصة تلك التي أريد بها حرمان الجزائر من شق طريقها بنفسها».
وفي السياق، كشف المتحدث عن وجود من يتربص بأمن الجزائر واستقرارها رفضا لعزمها على صناعة استقلالها الاقتصادي والتخلص من مختلف التبعيات إلى الخارج «وكل هذه الأمور تدركها الجزائر والجيش الوطني الشعبي والأجهزة الأمنية بالمرصاد لصد كل خطر قادم عبر الحدود».
وقال مراد، إن المترشح الحر عبد المجيد تبون، هو الرجل الذي «لن يرتاح له بال حتى يجعل الجزائر قوية ومهابة ويأخذ برأيها»، مفيدا بأنه عرف كيف يعيد مكانة الجزائر من خلال دبلوماسيتها المنتشرة في العالم وكلمتها المسموعة، وهو ما يتجلى في تفاعل ممثلها الدائم في الأمم المتحدة داخل مجلس الأمن مع جميع القضايا.
ومن البويرة إلى برج بوعريريج، أين تحدث عن نظرة المترشح إلى الاستثمار والاقتصاد، من خلال خلق مصانع ذات نسبة إدماج مرتفعة في جميع المجالات، بما فيها الإلكترونيك والصناعة الكهرومنزلية التي تبرع فيها هذه الولاية.
وقال مراد، إن المترشح تبون يصبو إلى تسريع وتيرة الحركية الاقتصادية ورفع الصادرات لتبلغ 15 مليار دولار نهاية 2025، مشيرا إلى أنه المترشح الوحيد الذي حدد هدف تحقيق زيادة في الناتج المحلي الإجمالي يصل إلى 400 مليار دولار.
وأشار إلى أخذ الجزائر مصيرها بيدها في مجال الأمن الغذائي خلال العهدة الأولى، من خلال رفع الإنتاج في مختلف المواد الغذائية، مع استغلال القدرات الكامنة في الصحراء لتقليص فاتورة الاستيراد من القمح، والشروع في إنتاج بودرة الحليب مع متعامل أجنبي، في غضون سنة أو سنتين.
وخلال مروره ببرج بوعريريج، باتجاه ولاية قسنطينة، أشرف مراد على نشاط جواري مع الأسرة الثورية للولاية، أين أكد لهم حرص المترشح الحر على الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتلقينها للأجيال الناشئة، كما عبر منتسبو الأسرة الثورية بالولاية عن دعم المترشح تبون، نظرا لما حققه في عهدته الأولى.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19546

العدد 19546

السبت 17 أوث 2024
العدد 19545

العدد 19545

الخميس 15 أوث 2024
العدد 19544

العدد 19544

الأربعاء 14 أوث 2024
العدد 19543

العدد 19543

الثلاثاء 13 أوث 2024