كان مقر اللجنة الأولمبية الجزائرية صبيحة أول أمس على موعد مع استقبال أبطال الجزائر من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين شاركوا في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص بأبو ظبي. وكانت مبادرة التكريم لهذه الفئة من طرف اللجنة الأولمبية
ورئيسها مصطفى براف، الذي نوّه بهذه المناسبة بهذا التتويج من الميداليات الغالية، منها 9 ذهبيات، 17 فضية و13 برونزية، وقد شارك في هذه الألعاب عدة رياضات منها ألعاب القوى، بادمينتون، كرة السلة، الدراجات، كرة القدم، رفع الأثقال، السباحة، تنس الطاولة، الفولوغ، الكرة الطائرة على الرمل.
وقد تمكّن هؤلاء الأبطال من فرض قدراتهم البدنية والفنية بمشاركة رياضيين من 177 دولة، مما يعني الكثير بأن رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة دائما في المقدمة من حيث حصد الألقاب والميداليات.
وأكد براف بأنه من الواجب مواكبة التطوّرات الإيجابية التي يعرفها الحقل الرياضي في بلادنا وفي كل الرياضات، حيث صرّح: «لقد لمسنا من رياضيي ذوي الاحتياجات الخاصة كل الاستعداد والثقة من أجل حصد الألقاب في المحافل الدولية القادمة، والدليل أن مشاركة 12 اختصاصا في الألعاب العالمية بدبي سجّلت نجاحا كبيرا، حيث تمكّن أبطالنا وبطلاتنا من رفع العلم الوطني عاليا في عدة مناسبات، بفضل التأطير والمرافقة الدائمة».
أما رئيسة الأولبياد الخاص الجزائري السيدة حميدي بوسكسو، فقد صرّحت لنا في هذه العجالة أن 37 ميدالة مستحقة بجدارة واستحقاق، ونحن سعداء جدا بهذا الانجاز الذي حقّقه كل الرياضيين والرياضيات منوّهة في الأخير بهذه الالتفاتة التي قام رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف، الذي قدّم لنا كل المساعدات، إضافة إلى هذا التكريم التاريخي لهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي عنوانها «دعني أشارك بالمحاولة « ها هم أبطال الجزائر يعودون من أبو ظبي بـ 39 ميدالية منها 9 ذهبية 17 فضية 13 برونزية أمام رياضيين من 177 دولة و7500 رياضي من أقطار المعمورة لدليل على نضج رياضي ذوي الاحتياجات الخاصة الذين برهنوا في أكثر من منافسة أنهم أهلا للتتويجات دوليا، وعربيا وقاريا.