احتضنت أمس بدار الثقافة الشهيد على سوايحي، أشغال الملتقى الأول لجائزة الأديبة الراحلة زوليخة سعودي للإبداع الفني والأدبي، بمشاركة أكثر من 30 مبدعا، من فنانين تشكيليين وشعراء من مختلف ولايات الوطن، وذلك تحت شعار «البعد الوطني في الفن الجزائري»، حيث سيتنافس المشاركون، على انجاز أحسن ثنائية «شعر ولوحة فنية»، تعالج كل منها موضوعا واحدا في إطار شعار الملتقى.
كشف، لزهر دمان منسق الملتقى في حديثه لـ«الشعب»، أن مديرية الثقافة بادرت بتأسيس هذا الملتقى، إحياء لأدب الكاتبة الراحلة زوليخة سعودي، وتسليطا للضوء على حياتها أعمالها المتنوعة بين القصة القصيرة والمسرح والمقال، من جهة وتشجيعا دعما للإبداع في مختلف المجالات الثقافية والفنية من جهة ثانية.
وأضاف، أن هذه الطبعة، خصصت هذه السنة، جائزة لأحسن ثنائية شعر وفن، تقدر ب60 ألف دينار جزائري، يتنافس فيها الشعراء والفنانين التشكيليين على انجاز أحسن عمل إبداعي مناصفة بين فنان وشاعر، يتمثل في نظم قصيدة شعرية مع انجاز لوحة فنية تعالجان موضوع واحد ذا بعد وطني.
من بين المبدعين المشاركين في التظاهرة، الشعراء، عبد الكريم قذيفة من ولاية لمسيلة، عادل بوبرطخ من جيجل، يوسف الطويل من الوادي و دلهامي جليل من أم البواقي، إلى جانب فنانات وفنانين تشكيلين، من مثل فضيلة مقري من ورقلة، سليم خلف الله من قالمة وعبد الحق مساهل من عنابة.
كما سيتم خلال هذا الملتقى، المنظم إلى غاية 29 نوفمبر الجاري، تقديم مداخلة عن حياة الأديبة الراحلة، للأستاذ عبد المجيد سعودي، وأخرى بعنوان إستراتيجية ألحكي في كتابات زوليخة سعودي، للأستاذ ختالة عبدا المجيد من جامعة خنشلة، ومداخلة حول علاقة التشكيلي بالقصيدة الشعرية للأستاذ فلولي ساعد من الجلفة.
التظاهرة ستشهد كذلك، إقامة جناح للبيع بالإهداء لكتابي «تغريدة المنافي» للشاعر جمال الرميلي، و»على خطى طائر من نار»، للكاتب بوكحيل عبد اللطيف بالغة الفرنسية.