تضمّن الشطر الثقافي من البرنامج الانتخابي للمترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، عبد العزيز بلعيد 3 أهداف خاصة بترقية الثقافة، إشراك المواطن في الحفاظ على ازدهارها من خلال تشجيع الأعمال الخيرية وخلق مراكز ثقافية في كل الأماكن «أهداف يمكن تجسيدها من خلال عشر نقاط»، بحسب تصوّره في عشرة نقاط متنوعة، بقيت حبرا على ورق، قلما تطرق إليها المترشح بالرغم من أنها تخاطب مسؤولية المواطن وكرمه وتحثه على تكثيف الأعمال الخيرية للنهوض بالثقافة.
في المرات القلائل التي عرّج فيها على الثقافة خلال خرجاته الميدانية في اطار حملته الانتخابية، اكتفى بلعيد بمخاطبة الفنانين و المثقفين من وهران، مركزا على وعوده بالسهر على «تثمين الموروث الثقافي سواء في الفن أو المسرح أو السينما أو الأدب، كونها كل ما يعكس ثقافة أي أمة، الأمر الذي يحتم، بحسبه وضع آليات للتكفل بهذه الفئة من المجتمع وحفظ كرامتها.
نقاط في البرنامج
1- ترقية الثقافة الوطنية بكل أنواعها.
2- حث المواطنين على المشاركة في الحفاظ على ازدهار ثقافتنا بتشجيع الأعمال الخيرية في هذا المجال.
3- تشجيع خلق المراكز الثقافية والمكتبات الخاصة وأيضا كل الإمكانيات التي تهدف إلى تحقيق الازدهار الثقافي.
الإجراءات:
1- الحفاظ على التراث الثقافي الوطني بكل أشكاله وتعزيزه
2- تعزيز نشر الثقافة خصوصا دعم الكتاب بإجراءات جبائية مناسبة .
3-تكثيف إنشاء المكتبات على مستوى البلديات وإعادة الاعتبار للمسارح وقاعات السينما.
4- ضمان إحياء وتثمين الطابع الوطني الأصيل التي تمثله الصناعات التقليدية.
5- إعادة إحياء التراث الثقافي الامازيغي لأجل التأكيد على الشخصية والوحدة الوطنية وزيادة التأثير الثقافي لبلادنا ومساهمته في التراث الإنساني.
6-ترقية البحث والتنقيب على الحفريات الأثرية عبر كامل التراب الوطني.
7-تثمين المعالم التاريخية الموجودة.
8-تكثيف حماية التراث غير المادي بمشاركة المواطن وتشجيع كل الأعمال التطوعية
٩- تشجيع إنشاء المعاهد الموسيقية عبر جميع بلديات الوطن.