تم بولاية مستغانم استلام أربعة مراكز جوارية للتخزين الوسيط للحبوب فيما تم إبرام اتفاقية تعاون بين مديرية المصالح الفلاحية لولاية مستغانم وتعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية غليزان من أجل تسيير المركزين الجواريين لتخزين الوسيط للحبوب بكل من وادي الخير واستيديا.
واستفادت الولاية من 05 مراكز جوارية لتخزين الحبوب بمبلغ مالي يقدر بـ126 مليار سنتيم في إطار تجسيد برنامج توسيع قدرات التخزين الاستراتيجي للحبوب على المستوى الوطني من خلال بعث 30 صومعة للتخزين و350 مركز جواري للتخزين الوسيط، تم استلام أربعة مراكز في انتظار إتمام الأشغال في المركز الجواري لوسيط الحبوب المتبقي بسيدي بلعطار.
هذا وأشرفت السلطات المحلية لولاية مستغانم على تدشين المراكز الجوارية الأربعة التي انهيت بها الأشغال في ظرف قياسي حيث لم تتجاوز مدة الانجاز 6 أشهر، وكان أول مشروع للمركز الجواري للتخزين الوسيط للحبوب على المستوى الوطني ببلدية وادي الخير بطاقة استيعاب 5000 طن والذي خصص له مبلغ مالي يقدر بـ 26.5 مليار سنتيم بمدة إنجاز 06 أشهر.
فيما تم تسمية المركز الجواري لتخزين الحبوب ببلدية بوقيرات باسم الشهيد “مختاري بن شاعة” المدعو غالي، وقد خصّص للمشروع مبلغ مالي يقدر بـ 31 مليار سنتيم بمدّة إنجاز 06 أشهر، وتسمية المركز الجواري ببلدية استيديا بسعة 50 ألف قنطار باسم الشهيد “وضاح محمد” المدعو خوجة، وخصّص لهذا المركز مبلغ مالي يقدر بـ 27.2 مليار سنتيم لأشغال الإنجاز والتجهيز، بمدة إنجاز 06 أشهر.
كما تم استلام المركز الجواري لتخزين الحبوب على مستوى بلدية سيدي علي تحت تسمية المجاهد المتوفي “تلمساني عفيف” والذي خصّص له مبلغ مالي يقدر بـ 26 مليار سنتيم بمدة إنجاز 06 أشهر، وبحسب تصريحات والي الولاية أحمد بودوح، يعدّ هذا المركز الأوّل على مستوى الوطن الذي يتم فيه تسليم رخصة المطابقة وعقد الملكية النهائي للديوان الوطني للحبوب، ومع دخول هذه المراكز الجوارية لتخزين الحبوب الخمسة، بالإضافة إلى صومعة التخزين بماسرة سترتفع قدرات التخزين بالولاية إلى أكثر من مليون و30 ألف طن.
وفي سياق متصل، تم إبرام اتفاقية تعاون بين مديرية المصالح الفلاحية لولاية مستغانم وتعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية غليزان من أجل تسيير المركزين الجواريين لتخزين الوسيط للحبوب الجديدين بكل من وادي الخير وستيديا، وذلك نظرا لخبرتها الطويلة في المجال.