العمليات التضامنية في شهر الخـيرتجسيـد لأواصـر التضامـن والتكافل
مع حلول شهر رمضان الفضيل، تعود العمليات التضامنية المكثفة كسنّة حميدة وتقليد سنوي هام لتكريس قيم التضامن والتكافل الاجتماعي، كما تتسابق الجمعيات الخيرية وفاعلو الخير على فتح موائد الرحمن لإفطار عابري السبيل والعائلات المعوزة في تجسيدا لأواصر التضامن والتكافل، حيث تم فتح 25 مطعم رحمة عبر إقليم ولاية مستغانم، إلى جانب مختلف العمليات التضامنية الأخرى التي تحرص مديرية التضامن الاجتماعي لمستغانم على تجسيدها تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية وذلك من أجل إنجاح البرامج المسطرة وضمان السير الحسن للعملية التضامنية خلال هذا الشهر الفضيل بتجنيد مختلف المصالح وبمشاركة قطاعات ذات الصلة والجمعيات الفاعلة في الميدان.
أوضح المدير الولائي للنشاط الاجتماعي شامخة محمد، أن مصالحه شرعت خلال اليوم الأول من الشهر الفضيل في عملية فتح مطاعم الرحمة لفائدة عابري السبيل والعائلات المعوزة والتي بلغت لحد الساعة 25 مطعما وهي قابلة للارتفاع خلال الأيام القليلة المقبلة وذلك في إطار العمليات التضامنية التي تركز عليها الوزارة الوصية بمبادرة المحسنين والجمعيات الخيرية لفائدة الفقراء وعابري السبيل والعائلات المعوزة، حيث تم توزيع أزيد من 1351 وجبة خلال اليوم الأول من رمضان، فيما تفتح المطاعم أبوابها طيلة أيام هذا الشهر الكريم، سواء عن طريق إعداد موائد الإفطار أو الوجبات المحمولة.
وتعتبر هذه الفضاءات الواسعة التي خصصت لإطعام الصائمين في هذا الشهر الفضيل، من السنـن الحميدة التي تعوّد عليها الجزائريون في كل سنة والتي يساهم في إنجاحها الشباب المتطوع من مختلف أنحاء الولاية، والذي يبادر كل سنة بالعمل التطوعي من خلال المشاركة في مطاعم الرحمة بتقديم وتنظيم وكذا توزيع وجبات الإفطار على الصائمين وعابري السبيل، حيث شهدت السنوات الأخيرة إقبالا منقطع النظير للشباب المتطوع من مختلف فئات الشعب وخاصة الطلبة الجامعيين.
كما تواصل مصالح مديرية النشاط الاجتماعي، بالتنسيق مع مختلف الجمعيات الخيرية بالولاية، عمليات التكفل بالأشخاص دون مأوى ثابت خلال شهر رمضان المعظم، بتقديم وجبات الإفطار ووجبات السحور ضمن برنامج مسطر طيلة شهر رمضان الفضيل.وتنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية، يضيف المدير، قامت مصالح المديرية بالتنسيق مع الجمعيات ذات الطابع الإنساني والاجتماعي ممثلة في الهلال الأحمر الجزائري، جمعية قوافل الخير لرعاية الأرملة واليتيم، جمعية بسمة اليتيم وجمعية 08 مارس، بتوزيع ما يفوق 1000 قفة على العائلات المعوزة وذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الهشة في المجتمع عبر إقليم الولاية، فيما ستتواصل هذه العملية طيلة شهر رمضان الفضيل وهذا من السنـن الحميدة التي تعود عليها الجزائريون في كل سنة وذلك لإحياء قيم الرحمة والتكافل الاجتماعي للشعب الجزائري.
فيما شاركت الخلايا الجوارية للتضامن في عملية فتح الأسواق التضامنية، إلى جانب مديرية التجارة وترقية الصادرات، الأمن الوطني وكل الفاعلين في الميدان والذي سيمتد إلى غاية نهاية شهر رمضان الفضيل.
واستكمالا للبرنامج التضامني المسطر خلال شهر رمضان المبارك للمؤسسات المتخصصة التابعة للقطاع، شارك المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا -مزغران وسيدي علي، في المسابقة الولائية التصفوية لحفظ وتجويد القرآن الكريم على مستوى المركز البيداغوجي بمزغران وهذا بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف.
شباب متطوع لإنجاح العمل التضامني
مستغـانم.. 25 مطعم رحمة في خدمة المعوزين وعابري السبيل
غانية زيوي

شوهد:25 مرة