تشهد بلديات ولاية بسكرة فتح ورشات متعددة تتعلق بإنجاز مشاريع تهدف إلى تحسين المحيط المعيشي للسكان، وفك العزلة وتسهيل تنقل المواطنين،وحماية التجمعات العمرانية والسكان من تداعيات تقلب الأحوال الجوية، إضافة إلى تعزيز قطاع التعليم بهياكل جديدة، وغيرها من المشاريع التي تستهدف مناطق الظل والتجمعات السكانية المعزولة.
استفادت بلدية مشونش بإنجاز منشأة فنية أقيمت على وادي الحي وسط المدينة، وشكّلت تحفة فنية ستكون لها إضافة إلى طبيعة المنطقة السياحية، كما انتهت عمليات إنجاز طريق بلدي يربط مقر بلدية مشونش بمنطقة حمام أولاد زرارة على مسافة 12 كلم وعلى ارتفاع 1400 متر.
ويعتبر هذا الانجاز تحديا حقيقيا، حيث تمّ شقه على امتداد مسالك جبلية وعرة، وسيسمح بتحريك مفاصل الحياة بالمنطقة التي لها رمزية تاريخية باعتبارها مركزا لقيادة الولاية السادسة خلال ثورة نوفمبر المجيدة، كما تجرى حاليا دراسة تقنية لربط المنطقة ببلدية مزيرعة المجاورة.
وفي بلدية مليلي تمّ شق تزفيت الطريق البلدي رقم 266، على مسافة 10 كلم، وتجري حاليا عملية إنجاز منشأة فنية على وادي جدي، وسيربط مشروع الطريق البلدي والمنشأة الفنية منطقة اوماش ببلدية مليلي، وينهي معاناة تنقل الفلاحين خاصة باتجاه محيط السالق الفلاحي، الذي يشكل الخزان المستقبلي للفلاحة خاصة زراعة الحبوب.
كما شرعت بلدية زريبة الوادي بتنفيذ مجموعة مشاريع تنموية تتعلق بتهيئة وتحسين المحيط المعيشي بعدة أحياء بمقر البلدية ومناطق ظل بقرى وتجمعات سكنية، منها تمديد وتجديد شبكات مياه الشرب وتجديد شبكة الصرف الصحي بحيي الحرملية الشمالية والوسطى، وكذا مشروع تعبيد شوارع داخلية بزريبة الوادي، ووضع مشروع المسلخ البلدي حيز الخدمة في قادم الأيام.
وحسب مصدر من البلدية، فإن مناطق ظل ما تزال تحظى بالاهتمام، حيث انطلقت عمليات ترميم لقاعتي علاج بقريتي بادس ونفيضة الرقمية مع تواصل أشغال إنجاز مطعمين مدرسيين بالقرية الأخيرة، وكذا اختيار أرضية لإنجاز 02 إكماليتين موجهة لمناطق الظل.
ويرتقب أن تطلق البلدية مشاريع أخرى تتعلق بتهيئة المحيط، حيث سيتم تشجير وتهيئة ضفاف وادي العرب بمقر البلدية، وافتتاح مكتبة بلدية جديدة إضافة إلى استلام مشروع إنجاز حديقة عمومية، وكذا إطلاق مشروع إعادة الاعتبار للطريق الوطني رقم 83 عند المدخل الجنوبي للبلدية.