أكد مدير السياحة والصناعة التقليدية، بولاية سعيدة، السيد محمد بن سعود لجريدة «الشعب» ان هناك حرص لدعم الاستثمار السياحي من خلال العمل على تطوير مختلف المناطق السياحية، مشيرا ان مصالحه تحصي خمس مناطق ذات توسع سياحي حظيت بانجاز دراسات للمصالح المركزية.
وقد وافقت على مشروع واحد ويخص منطقة التوسع السياحي، ببلدية عين السخونة، الجنوب الشرقي، عن عاصمة الولاية بـ 90 كلم هذه المنطقة المعروفة بالسياحة الحموية، خصص لها وعاء عقاري بـ 150 هكتار حيث تم تهيئة ما يقارب 120 هكتار على ان تحتضن الأرضية ما يقارب 17 مشروعا سياحيا، مشيرا الى عملية التهيئة مستمرة بنسبة 40 بالمائة، بعدما تم استلام مبلغ التهيئة وأضاف أن مديريته تحصي 08 مشاريع سياحية بالولاية، ومن ضمنها فندق الفرسان الجديد الذي تقدمت نسبة الأشغال به 90 ٪ وفندق سفيد، ببلدية سيدي أحمد خلف الله، الذي فاق 70 ٪ وأن بقية المشاريع تسجل نسب متفاوتة وأخرى مازالت في طور الدراسة، وقال إن وكالات السياحة والأسفار في تزايد وأن هناك 17 وكالة سياحية معتمدة وحظيت الولاية بوكالة واحدة، وهي وكالة شهرة للسياحة والاسفار واعتمادها في مجال الحج وفيما يخصّ الشق المتعلق بالصناعة التقليدية، قدم المدير الولائي احصائيات حول عدد الحرفيين المعنيين ووكالة السياحة والفنادق المعنيين بالاستفادة من عشرة آلاف دينار التي أقرها رئيس الجمهورية بعد تضرّرهم من اجراءات فرض الحجر الصحي حيث أكد ان العدد الاجمالي للمستفيدين، بلغ 1116 مستفيد وبخصوص الجمعيات السياسية بولاية سعيدة، قال المدير الولائي للسياحة والصناعة التقليدية هناك نقص في المجال الجمعوي، خاصة في مجال التنسيقية أكثر منه بين المديرية والقطاع الجمعوي.
