تم بالجزائر العاصمة، أمس، تنصيب المدير العام الجديد للمدرسة العليا الجزائرية للأعمال، نورالدين مناني.
جرى حفل التنصيب، الذي ترأسه رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، كمال حمني، الذي يتولى أيضا منصب رئيس مجلس إدارة المدرسة العليا الجزائرية للأعمال، بمقر المدرسة، بحضور إطارات المؤسسة وممثلين عن وزارة التجارة وترقية الصادرات، ووزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، إلى جانب ممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
في هذا الصدد، نوه حمني بدور المدرسة في تكوين الموارد البشرية في مجال المناجمنت وتسيير المؤسسات، مؤكدا التزامه بمرافقة الإدارة الجديدة في مهامها.
أما ممثل وزارة التجارة وترقية الصادرات، الصافي العربي، فقد أشار من جانبه، إلى أن تعيين المدير العام الجديد للمدرسة العليا الجزائرية للأعمال، جاء في ظرف «تشهد فيه البلاد تحولا سياسيا واقتصاديا هاما مع الإرادة في التحرر من تبعيتها للمحروقات»، مؤكدا على «حاجة الجزائر للإطارات الكفؤة من أجل إدارة المؤسسات الحيوية للبلاد».
من جانبه، أعرب مناني عن أمله في الرفع من قدرات استقبال هذه المدرسة التي لا تتعدى 1000 مقعد بيداغوجي، فيما تستقبل سنويا أزيد من 4000 طلب تسجيل في تخصصاتها الاجتماعية والاقتصادية.
تجدر الإشارة، إلى أن المدرسة العليا الجزائرية للأعمال، قد تم إنشاؤها بمقتضى اتفاق جزائري- فرنسي في إطار التعاون في مجال التعليم العالي.