المرافق الخدماتية والجوارية ببلدية جسر قسنطينة

مطالب قديمة يعاد اجترارها في كل مرة

الجزائر: آسيا مني

يشتكي سكان بلدية جسر قسنطينة من عدة مشاكل تؤرق حياتهم اليومية على غرار إهتراء الطرقات وغلق الجزء المؤدي الى الطريق السيار، ما تسبّب في إختناق كبير لحركة المرور وبالضبط على مستوى «سونتيبا»، فضلا عن غياب ممر للراجلين يعود بالخطر الكبير على المواطنين والمتمدرسين خصوصا، ناهيك عن نقص في الإنارة العمومية وانعدام الأسواق الجوارية.

عدّد سكان جسر قسنطينة في تصريح لـ»الشعب « المشاكل التي يتخبّطون فيها منذ سنوات أهمها، اهتراء الطرقات التي تتحوّل في كل مرة تتساقط فيها الأمطار إلى برك للأوحال وانعدام الأرصفة والإنارة العمومية وإشارات المرور التي كانت السبب في وقوع العديد من حوادث المرور، نقص وسائل النقل، ناهيك عن الإنتشار الرهيب للنفايات.
ولعلّ من بين أهم المشاكل التي تؤرق حياتهم اليومية حسب تصريحات السكان لنا، هي نقص وسائل النقل التي تضطرهم للإنتظار لساعات طويلة متسبّبة لهم في مشاكل كثيرة خاصة في مناصب عملهم ما يجعلهم ينتظرون الحافلة لساعات ما ينجر عنها في اكتظاظ للمواطنين ومشادات ما بينهم.
وأعرب بدورهم أصحاب الحافلات عن استيائهم للحالة المزرية التي تعرفها طرقات هذه البلدية، حيث يجدون صعوبات كبيرة للمرور عبر تلك المواقف غير المهيأة، لا سيما في الأيام الممطرة حيث يتميز المكان برمته بتعفن حقيقي.   وفيما يخصّ الشقّ المتعلّق بتدهور الطرقات أبدى عديد المواطنين تذمرهم من الحالة التي آلت إليها الطرقات والتي تتسبب في ازدحام حركة المرور من جهة وتشوّه المنظر الجمالي للحي من جهة أخرى، فضلا عن الأعطاب التي تتسبب فيها للمركبات.
غياب المساحات الخضراء والمرافق الترفيهية من بين أهم المحاور التي طرحها المواطنون، ما يضطر عديد العائلات إلى التنقل للبلديات المجاورة للتنزّه أو لممارسة النشاطات الرياضية، من جهة أخرى دعا شباب جسر قسنطينة السلطات المحلية إلى العمل على تخصيص منشآت ترفيهية بالبلدية والتدخل السريع لرد الاعتبار لهذه المنطقة وانتشالها من جل المشاكل التي تتخبّط فيها منذ سنوات، فضلا عن إعادة الاعتبار لشوارعها وطرقاتها التي تغزوها الحفر والنفايات.
كما يطالب سكان جسر قسنطينة بضرورة إنشاء مكتب بريد جديد قصد تخفيف الضغط المسجّل على مستوى المركز المتواجد حاليا والذي يشهد حالة كارثية لضيق مساحته، خاصة وأنه يعرف إقبالا كبيرا من طرف المواطنين في ظلّ التوسّع العمراني الذي عرفته المنطقة خلال السنوات الأخيرة.  من جهة أخرى تعاني بعض أحياء البلدية من انتشار النفايات هنا وهناك وتعفّنها ما يتسبّب في تلوث البيئة وخروج منها روائح كريهة من جهة وتشوّه المنظر الجمالي للمدينة من جهة أخرى ولعلّ السبب راجع إلى غياب ثقافة رمي النفايات، حيث لا يتم إحترام مواقيت إخراجها، فضلا عن تأخر وقت رفعها من طرف عمال النظافة مزاد من تدهور الوضع أكثر.
 وفي ظلّ جملة هذه المشاكل ناشد سكان بلدية جسر قسنطينة السلطات المحلية لانتشالهم من المعاناة التي يعشونها منذ عدة سنوات من خلال إدراج مشاريع تنموية جوارية من شأنها أن تحسّن من مستوى معيشتهم على غرار إعادة تهيئة طرقات الحي التي تعرف تدهورا كبيرا وتجسيد مرافق تنموية من شأنها أن تغير من وجه الجمالي للمدينة.
كما دعا سكان بلدية جسر قسنطينة، من السلطات المحلية إلى إدراج مشاريع تنموية وإعادة الاعتبار لبلديتهم، من خلال إدراج الأسواق الجوارية وإزالة عنهم عناء التنقل إلى المناطق المجاورة لاقتناء حاجياتهم الضرورية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024