لفت سكان بحي احمد شاعو بشارع 19 جوان بوسط مدينة البليدة، منتخبيهم، إلى وضع ما أصبح يطلق عليها بـ«عمارة الموت»، و التي بدأت قواعدها ترتج منذ فترة ، و أن العائلات المقيمة بها، تخشى انهيارها في أية لحظة، خاصة وأن الوصاية سبق لها و أن أعلنت «إما الهدم أوالترميم».
العمارة و التي يعود تاريخ بنائها في العام 1996 ، بينت أن وضع البنايةخطير جدا ، و أن العائلات المجبرة السكن بها ،ليست محمية من الخطر ، ولم تجد في الوقت الحالي سبيلا سوى الصبر و الدعاء، و هي تتساءل كل يوم يمر عليها ، لماذا تماطلت الجهات المسؤولة ، عن تنفيذ قرار هدمها تماماأو الالتزام بوعد ترميمها ، خاصة و أن حالتها الهندسية أصبحت مخيفة ، وقواعدها بدأت تهتز ، و أضافوا في استغراب أن البلدية و المصالح المعنية، قامت منذ فترة قصيرة بتعبيد الطريق و تهيئة الأرصفة بالحي ، و عند محيط الموت ، بينما لم يتطرقوا لأمر البناية ، في وقت سلالها بدأت تتآكل، و جدرانها و أسقفها تتهاوى ، و أفصح بعض نزلاء العمارة ، ان بنايتهموالتي مر على انجازها « خطأ « ما لا يقل عن 23 سنة ، في حال انهارت هم لايريدون من مسؤوليهم «التباكي عليهم « ، او حضور جنازتهم ، مثل ما حصل معمقتل مواطن تحت الردم بقلب البليدة ، منذ حوالي 4 أشهر تقريبا، لانالوقت حينها يكون متأخر.
