أورد مصــــدر رسمـــي لـ «الشعب» عن مباشرة إدارة الجزائرية للمياه لولاية خنشلة، الإجراءات القانونية المطلوبة للمتابعة القضائية ضد 12 فلاح من بلدية الحامة، أقدموا على كسر القناة الرئيسية لنقل المياه الشروب من الآبار العميقة لمنطقة بقابا اتجاه عاصمة الولاية، وقاموا بربطها بأراضيهم الفلاحية لسقيها.
أوضح ذات المصدر أن العدالة ستفصل في هذه الاعتداءات الشرسة على قنوات نقل المياه الشروب، وفقا للقانون مع ضرورة طلب الجزائرية للمياه بتعويضات من جراء الكميات الهائلة من المياه المسروقة والضائعة، وكذا تعويضات تصليح القنوات المكسرة وغيرها من الأضرار التي لحقت بالشركة.
موازاة مع ذلك، تجري لجنة التحقيق المشكلة من ما يقارب أسبوعين من عدة قطاعات، والتي اكتشفت التوصيلات غير المرخصة المذكورة تحقيقات أخرى على مستوى عدة بلديات بالولاية تشهد كذلك عمليات توصيلات عشوائية لأراضي فلاحين من قنوات لنقل المياه الشروب، وذلك ببلديات المحمل، أولاد أرشاش، متوسة في انتظار كشف التفاصيل في الأيام القادمة، وتحويل ملف الفاعلين على العدالة.
يذكر أن عملية التعدي على شبكة نقل المياه المذكورة، والتي تطرقت إليها «الشعب» قبل نحو أسبوعين، أسفرت عن ضياع 70 بالمائة من المياه المضخة يوميا في القنوات اتجاه الأحياء الشرقية لعاصمة الولاية، وتسبّبت في تلك الفترة في نقص كبير في عمليات التموين بالمياه الشروب للأحياء السكنية بالجهة الشرقية.