أدى إقدام السلطات المحلية لبلدية عين الحجر بولاية سعيدة جنوب الولاية على الإفراج عن قوائم المستفيدين من التجزئات العقارية إلى وقفة للمواطنين بمقر البلدية بما في ذلك الطريق الوطني رقم 06 الرابط من الولاية باتجاه البيض مطالبين بإعادة دراسة ملفاتهم، إضافة إلى إعادة النظر في وضعيتهم.
حسب ما أكده لنا البعض أن هناك مشروعا مرتقبا للإستفادة من السكنات طور الإنجاز والتجزئات العقارية. ونشير إلى أن القائمة فاقت أكثر من ألف ومائة مستفيد، كما إحتج المئات من مواطني بلدية الحساسنة الواقعة شرق عاصمة الولاية على التجزئات والمقدرة بـ 160 حصة حيث رفض هؤلاء القائمة الاسمية وطالبوا بمراجعتها.
للإشارة وفي اطار الافراج عن التجزئات احتج كذلك عدد من طالبي الاستفادة ببلدية سعيدة أمام مقر الولاية بسبب التماطل الكبير من طرف مصالح البلدية لنشر قوائم المستفيدين التي تجاوزت 5 سنوات خاصة بعد الوعود المقدمة للافراج عنها نهاية شهر جوان المنصرم، وهو ما زاد استياء هؤلاء، متسائلين عن سبب هذا التأخير خاصة بعد اختيار الأرضية وكذا تعليمات والي الولاية بضرورة ضبط القائمة الاسمية، ما جعلهم يطرحون علامات الاستفهام بخصوص الافراج عن القائمة مطالبين السلطات المحلية بضرورة التعجيل بمعالجة هذا الملف الذي طال انتظاره. هذا واستقبل والي الولاية ممثلين عن المحتجين ناقش معهم الاشكال المطروح موضحا عن قرب استكمال اجراءات التحقيقات الادارية الخاصة، كما تساءل العديد من مواطني البلدية عن مصير ملفاتهم وطالبوا بتحقيقات معمقة بهذا الشأن.
