أكد رئيس جمعية أمل لذوي الاحتياجات الخاصة الصادق سعداوي، في حديث لـ «الشعب»، إحصاء 355 معاق من مختلف الإعاقات، منهم 150 من ذوي الإعاقات الحركية و15 من ذوي الإعاقات البصرية والباقي إعاقات ذهنية ببلدية برهوم بالمسيلة، مشيرا في حديثه إلى استقبال الجمعية ما يزيد عن 50 ملفا جديدا خاصا بالمعاقين منذ بداية السنة الجارية 2017.
دعا سعداوي في ذات السياق، التجار وأرباب العمل لمساعدة الجمعية التي بدورها تسعى جاهدة لخدمة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين هم بأمس الحاجة لعدة مساعدات خاصة شبه الطبي، على غرار الحفاظات التي بات الحصول عليها مشكلة كبيرة في ظل عدم توفرها وكذا توفير عمل في إطار النشاط الاجتماعي بالنسبة لمنخرطي الجمعية لتسهيل عملية القيام بدورهم على أكمل وجه في المجتمع وكذا توفير مقر دائم للجمعية حتى تتمكن من القيام بعملها التضامني على أكمل وجه.
وطرح رئيس الجمعية الصادق سعداوي، مشكلة التنسيق بين الأطباء المعالجين الذين غالبا ما يرفضون معالجة المعاقين، إلا بعد أخذ موافقة مدير الصحة. وطالب بتسهيلات للأطباء، ليتسنى لهم معالجة المرضى والتنقل إليهم إلى منازلهم.
واعتبر المتحدث أن مبلغ 300 دينار جزائري التي يتقاضاها المعاق غير كافية تماما وأن الجمعية برمجت مشروع توزيع إعانات مالية على ذوي الاحتياجات الخاصة مرتين في السنة من خلال ما يجود به المتبرعون والتجار.
وقامت الجمعية، بتوزيع ثلاث دراجات نارية على المحتاجين إليها لتكون وسيلتهم في تنقلاتهم اليومية. كما نظمت زواجا جماعيا لعشرة أشخاص من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
يذكر، أن الجمعية قامت بمبادرة تكريم أمهات المعاقين المتوفين جراء معاناتهم مع المرض وهذا التكريم، بحسبه، هو نظير ما تحمّلنه من أجل مساعدة أبنائهنّ المعاقين،حيث قامت جمعية «أمل» لذوي الاحتياجات الخاصة بقاعة المحاضرات ببلدية برهوم في المسيلة، والتي تندرج في إطار إحياء الذكرى المزدوجة الخاصة بعيدي المرأة واليوم الوطني للمعاق المصادف لـ14 مارس من كل سنة، بحضور السلطات المحلية والأمنية إلى جانب حضور آباء وأمهات المعاقين.
